احتجزت الشرطة الألمانية اثنين من المشتبه بتهريبهم سوريين إلى ألمانيا مقابل المال.
وقالت صحيفة "فيلت" إن المشتبه بهما، اللذين يتراوح عمراهما بين 35 و37 عامًا، متهمان بالتهريب التجاري وتهريب العصابات.
وأوقفت الشرطة الفيدرالية في "كارلسروه" الخميس الماضي سيارة اثنين من المشتبه بهما السوريين يوم الثلاثاء في منطقة خدمة على A5 بالقرب من "هايدلبرغ".
وبحسب الصحيفة فقد عثر المسؤولون على شخصين زعما أنهما تم تهريبهما من جمهورية التشيك إلى ألمانيا مقابل المال.
وتقدما بطلب للحصول على اللجوء، وبعد إصدار مذكرة توقيف يوم الأربعاء، نُقل المشتبه بهما إلى منشأة إصلاحية في "هايدلبرغ".
من جهة ثانية ذكرت الصحيفة أن بلغاريا التي تعاني من مشاكل كبيرة في قضية اللاجئين وفساد في جهازها الجمركي من المقرر أن تنتخب يوم الأحد برلمانًا جديدًا للمرة الرابعة.
وتنقل الصحيفة عن "إيفان ديميردزييف" نائب رئيس الوزراء في الحكومة المؤقته قوله "زاد ضغط الهجرة من أربع إلى خمس مرات، اللاجئون قادمون من سوريا وأفغانستان على وجه الخصوص، والآن المزيد والمزيد من النساء والأطفال، يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني. لقد منعنا هذا العام بالفعل أكثر من 110 آلاف عملية انتقال، ومن المرجح أن يرتفع الرقم أكثر في أكتوبر".
ويتابع: "عندما توليت منصبي في أغسطس/آب، توجهت على الفور إلى الحدود لاتخاذ الإجراءات اللازمة. لا يمكننا الحديث عن أزمة هجرة لأن الحدود الآن محمية بشكل أفضل".
وأضاف الوزير البلغاري كما نقلت الصحيفة: "لقد أصلحنا بعض نقاط الضعف في السياج على طول الحدود التي يبلغ طولها 270 كيلومترًا ونقوم بتحديث تكنولوجيا الأمان، على سبيل المثال باستخدام أجهزة استشعار الحركة. عند الضرورة، ننشر الجنود. طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار تحلق فوق المنطقة يوميا. لقد طلبنا من المفوضية الأوروبية المساعدة الفنية، ونعمل عن كثب مع فرونتكس ويوروبول".
ويردف: "بالإضافة إلى ذلك، كشفت سلطاتنا عن العديد من الجماعات التي دعمت المهربين من بلغاريا. كانوا في الغالب مواطنين أجانب، من مقدونيا الشمالية وصربيا ومولدوفا وأوكرانيا وحتى إيطاليا. في غضون ذلك، وجد المهربون صعوبة أكبر في تجنيد مساعدين لهم في بلغاريا".
حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية