وقعت صربيا اتفاقية مع روسيا لإجراء مشاورات متبادلة حول مسائل السياسة الخارجية، حسبما أوردت وسائل الإعلام في الدولة البلقانية يوم السبت.
وقع وزير الخارجية الصربي نيكولا سيلاكوفيتش الاتفاق أمس الجمعة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تجنبت معظم الوفود الغربية كبير الدبلوماسيين الروس بسبب غزو بلاده لأوكرانيا.
ومن المتوقع أن تستمر الاتفاقية لمدة عامين، حسبما قالت وزارة الخارجية الصربية في بيان أول أمس الجمعة.
يشار إلى أن صربيا مرشحة رسميا لعضوية الاتحاد الأوروبي، لكن الحكومة تحتفظ بعلاقات مع روسيا.
على الرغم من أن صربيا قالت إنها تدعم وحدة أراضي أوكرانيا، إلا أن الحكومة رفضت مرارا الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد حلفائها السلافيين في موسكو.
تعد مواءمة السياسات الخارجية مع الاتحاد الأوروبي أحد الشروط المسبقة الرئيسية للانضمام إلى الكتلة المكونة من 27 دولة، لكن صربيا تتحدى بشكل متزايد الدعوات للقيام بذلك.
قالت وسائل الإعلام في صربيا وروسيا إن الرئيس الشعبوي الصربي، ألكسندر فوتشيتش، التقى مع لافروف في نيويورك وإن الجانبين شددا على أهمية "التطور الديناميكي للعلاقات الروسية – الصربية".
وقال مسؤولون من المعارضة الصربية الموالية للغرب إن توقيع الاتفاقية الأخيرة مع روسيا هو علامة على أن فوتشيتش، القومي المتطرف السابق، قد تخلى عن انضمام الدولة البلقانية إلى الاتحاد الأوروبي ويقربها من أحضان موسكو.
صربيا وروسيا توقعان اتفاقية للتشاور حول السياسة الخارجية
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية