أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الخارجية الأميركية تسخر من تصريح للرئيس الإيراني قال فيه ان زعيم القاعدة يقيم بواشنطن .

قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة بثتها الاربعاء قناة "ايه بي سي" الاميركية، انه يعتقد ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن موجود في واشنطن.

وردا على سؤال عما اذا كان بن لادن يختبئ في ايران، وصف احمدي نجاد هذه الفرضية بـ"المضحكة". وقال "سمعت انه موجود في واشنطن".

واوضح "هذا صحيح، انه في واشنطن لانه شريك سابق لبوش. لقد كانا في الواقع زميلين في الماضي. كانا معا في مجال النفط وعملا معا.

 بن لادن لم يتعاون يوما مع ايران لكنه تعاون مع بوش"، من دون ان يحدد ما اذا كان يتحدث عن الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الاب (1989-1993) او جورج بوش الابن (2001-2009).

وتابع بجدية "يمكنكم ان تكونوا على ثقة بانه في واشنطن. اعتقد ان هناك احتمالات كبيرة ان يكون هناك".

ورد المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان رجال الامن في الوزارة لم يعثروا على اسامة بن لادن رغم التفتيش الدقيق الذي قاموا به اثر اخطار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان زعيم تنظيم القاعدة موجود في واشنطن.

وقال كراولي للصحافيين "قمنا بعملية بحث مكثفة هنا في وزارة الخارجية، قلبنا كل شيء، ويمكننا ان نقول بثقة ان اسامة بن لادن ليس هنا".

وقال صحافي معلقا "هل تعني بذلك واشنطن الكبرى ام انك اكتفيت بالتفتيش في وزارة الخارجية؟".

واجاب كراولي قبل ان ينتقل الى احداث اليوم، "فقط داخل حرم وزارة الخارجية، لقد افاد الرئيس الايراني انه هنا في واشنطن. هذا امر مستجد بالنسبة الينا".

ثم اضاف بابتسامة عريضة "وشكرا لكم لانكم ضحكتم".

ويوجد الرئيس الايراني حاليا في الولايات المتحدة حيث القى الاثنين في نيويورك خطابا من منبر الامم المتحدة لدى افتتاح اعمال مؤتمر متابعة معاهدة حظر الانتشار النووي.

وبهذه المناسبة، طلب احمدي نجاد تعليق عضوية الولايات المتحدة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هيئة الامم المتحدة المكلفة مراقبة الانشطة النووية في العالم وتنظيمها.

وفي حديثه لشبكة "ايه بي سي" حمل احمدي نجاد على وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون معتبرا انها "تسعى الى ايصال العلاقات مع ايران سريعا الى نقطة المواجهة".

كما اتهم احمدي نجاد وزيرة الخارجية الاميركية بانها "تتخذ باستمرار اجراءات" ضد الحكومة الايرانية.

وشدد على ان "المواقف التي تتخذها كلينتون تنتهك حقوق ايران في ما يتعلق بالقضية النووية. الامر واضح جدا".

وبدا احمدي نجاح اكثر اعتدالا حيال الرئيس باراك اوباما وقال "اذا كانت كلينتون تسعى الى مواجهة مع ايران فان ذلك ليس هو موقف الرئيس".

واوضح "بناء على ما لدينا من معلومات، فان هذا ليس راي اوباما لكن هناك الكثير من الضغوط حوله".

وكالات
(105)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي