أعلن وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "علي حمية" صباح الجمعة، أنه تم انتشال جثث 53 شخصا بعد غرق مركبهم قبالة سواحل سوريا، أثناء رحلة هجرة غير شرعية من لبنان إلى أوروبا في وقت سابق هذا الأسبوع.
ووفقا لـ"حمية" فإن غالبية ركاب المركب الذي أبحر من شمال لبنان هم من اللبنانيين واللاجئين السوريين وبأن معظم الجثث من دون أوراق ثبوتية، مندداً بالظاهرة التي باتت "هجرة غير شرعية منظمة"، على وقع تكرار حوادث مماثلة خلال الأشهر الأخيرة.
وكان مدير عام الموانئ البحرية في نظام الأسد، العميد سامر قبرصلي، قال في وقت سابق أمس، إنه " في الساعة 4.30 أبلغنا مدير ميناء أرواد عن وجود حالة غرق لشاب بالقرب من إحدى السفن الراسية، ثم أرسلنا زورق لاستكشاف الأمر وإنقاذه، عندها عثُر على جثة طفل وبدأت جثث الضحايا بالظهور".
وأضاف أن "غالبية الضحايا والناجين عُثر عليهم قرب جزيرة أرواد، ومنهم وُجِد عند عمريت والمنطار وغيرها من المواقع"، مشيرا إلى أن الزورق غادر من شاطئ "المنية" في لبنان وعلى متنه 120 - 150 شخصاً.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية