أكدت مصادر أن قوات النظام داهمت فجر الجمعة، منزلاً وعدداً من المزارع على أطراف مدينة "جاسم" غربي درعا، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع شبان المدينة.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إنّ عنصراً من قوات النظام قتل أثناء الاشتباكات، ومازالت جثته مرمية في إحدى الطرقات على المدخل الشرقي للمدينة، مؤكدا أنّ قوات النظام قصفت بقذائف الدبابات من مواقعها في "تل المطوق"، السهول والمزارع في "منطقة السريا"، وهي منطقة زراعية تقع جنوب شرق مدينة "جاسم".
وأضاف أن "انتشاراً واسعاً لعناصر النظام في تل المطوق والثكنات العسكرية، وقاموا بتجهيز عدد من المدافع على قمة التل، في محاولة للضغط على أهالي المدينة"، مشيرا إلى أن قوات النظام كانت قد أرسلت منذ مطلع أيلول الجاري، تعزيزات عسكرية انتشرت في عدة نقاط في محيط المدينة، شملت مئات العناصر، وعدد من الآليات الثقيلة.
ولفت على أن بعض التعزيزات تمركزت في منطقة "الصيرة" شمالي جاسم وفي بعض المزارع غربي المدينة، وأجرت عملية تفتيش دقيقة، استخدمت خلالها طائرات مسيرة صغيرة الحجم من نوع "فانتوم" للرصد في محيط النقاط العسكرية الجديدة.
وبين التجمع أن وجهاء وقادة مدينة جاسم عقدوا في 7 أيلول الجاري، اجتماعاً مع رئيس فرع الأمن العسكري "لؤي العلي" وبرفقته محافظ درعا "لؤي خريطة" في مقر المركز الثقافي بمدينة جاسم، بهدف التوصل لاتفاق ينهي التصعيد في المنطقة، بعد رفضهم الاجتماع في مدينة درعا.
وطلب "لؤي العلي" من الوجهاء والقادة إخراج من أسماهم بالغرباء من مدينة جاسم، وفي المقابل نفى الوجهاء ذلك وطالبوه باعتقال كل من يثبت تواجده من هؤلاء "الغرباء" في المدينة، لكن النظام يتمنّع من الدخول، وفقا للتجمع.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية