أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ميقاتي: أزمة النزوح السوري باتت فوق طاقة لبنان، والحل العودة الآمنة بأسرع وقت

أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "نجيب ميقاتي" في كلمة ألقاها على منبر الأمم المتحدّة في دورتها السابعة والسبعين اليوم الخميس أن أزمة النزوح السوري باتت فوق طاقة لبنان.

وأضاف " ميقاتي" في كلمته:يقوم لبنان منذ أكثر من 10 سنوات بدور طليعي في تحقيق الصالح العام العالمي من خلال استضافته لعدد هائل من النازحين السوريين يصعب احصاؤه بدقة.

وأردف "ميقاتي":لقد حرصنا منذ مطلع الازمة السورية على اعتماد سياسة الحدود المفتوحة ايمانا منا بالاعتبارات الانسانية، أما اليوم فقد باتت ازمة النزوح اكبر من طاقة لبنان على التحمل. يهمنا كذلك التاكيد على أن الدستور اللبناني وتوافق جميع اللبنانيين يمنعان اي دمج او توطين على أراضيه وأن الحل المستدام الواقعي الوحيد هو في تحقيق العودة الآمنة والكريمة الى سوريا في سياق خارطة طريق ينبغي ان يبدأ العمل عليها باسرع وقت وبتعاون كافة الأطراف، وتوفير مساعدات اضافية نوعية للدولة اللبنانية ومختلف اداراتها وبناها التحتية التي تنوء تحت عبء تدفق كبير للنازحين منذ اكثر من عشر سنوات.

وقال "ميقاتي":نحن نواجه منذ سنوات عدة، أسوأ ازمةٍ اقتصادية اجتماعية في تاريخنا ، نالت من سائر المؤسسات ووضعت غالبية اللبنانيين تحت خط الفقر. وإضافة إلى التدهور الاقتصادي الحاد وغير المسبوق، وانهيار سعر صرف العملة الوطنية إلى ادنى مستوى تاريخي لها، والاغلاقات العامة التي فرضتها جائحة كورونا، ناهيك عن فاجعة انفجار مرفأ بيروت الذي نحرص على جلاء الحقيقة بشأنه، وتبعات الأزمة السورية وأعباء النازحين، وجدت الحكومة اللبنانية نفسها أمام أزمة سياسية غير مسبوقة.

وطالب ميقاتي في كلمته بإعادة عقد مؤتمر "اصدقاء لبنان" الذي طالما احتضنته فرنسا بالتعاون مع اصدقاء لبنان واشقائه.

زمان الوصل
(133)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي