رحب الائتلاف الوطني السوري، بمشروع القانون المقدم من قِبل أعضاء من مجلس النواب الأمريكي لمواجهة مخدرات نظام الأسد الذي باتت تغزو الأسواق العالمية بهدف رفد خزينة النظام بالعملة الصعبة.
وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، عبدالباسط عبداللطيف، إن مخاطر نظام الأسد الذي يحارب الشعب السوري بكل الأسلحة منذ أحد عشر عاماً، لم تعد محصورة بسوريا، إنما انتقلت إلى الدول الأخرى بعد أن جند ميليشيات خاصة بتصنيع المخدرات وتهريبها إلى دول الجوار.
وطالب القانون من وزير الدفاع، ووزير الخارجية، ووزير الخزانة، ومدير إدارة مكافحة المخدرات، ومدير المخابرات الوطنية ورؤساء الوكالات الفيدرالية، بتزويد لجان الكونغرس خلال 180 يوماً بإستراتيجية مكتوبة لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها.
وشدد القانون على أن الإستراتيجية يجب أن تتضمن 6 بنود، منها أن تهدف لتعطيل وتدمير الشبكات التي تدعم بشكل مباشر أو غير مباشر البنية التحتية للمخدرات في نظام الأسد، وتقديم الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي للدول الشريكة والتي تعبر منها كميات كبيرة من الكبتاجون.
كما طالب القانون باستهداف الأفراد والكيانات المرتبطين ارتباطاً مباشراً أو غير مباشر بالبنية التحتية للمخدرات في نظام الأسد، ووضع إستراتيجية لتعبئة عامة لزيادة الوعي بمدى ارتباط نظام الأسد بالاتجار غير المشروع بالمخدرات، بحسب ما ذكر الائتلاف على موقعه الرسمي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية