أكدت مصادر محلية أن قوات الأسد أطلقت حملة اعتقالات في مدينة "التل" بريف دمشق، لملاحقة العشرات من أبناء المدينة، بعضهم توارى عن الأنظار لعدم الالتحاق في الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وآخرين جُندوا إجبارياً وفروا من الخدمة إلى المدينة.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن دوريات مشتركة بين الأمن السياسي والشرطة العسكرية، بدأت حملتها بإنشاء حواجز مؤقتة في بعض الشوارع الرئيسية والفرعية، بحثاً بشكل عشوائي عن مطلوبين للتجنيد، فيما قام آخرون بمداهمة عدة منازل بحثاً عن متوارين عن الأنظار.
وأضاف أن "الدوريات لديها قوائم بأسماء أشخاص من مرتبات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، فروا من الخدمة بعد تجنيدهم إجبارياً، وآخرين ممن تهربوا من الخدمة بعقود مع ميليشيات محلية".
وشدد على أن الحملة خلفت حتى الآن، معتقلين اثنين، جرى تحويلهم إلى مقر الشرطة العسكرية في القابون، فيما يستمر التشديد الأمني على الحواجز المحيطة بالتل، وإنشاء الحواجز المؤقتة في أوقات متفاوتة من اليوم.
وثّق "صوت العاصمة"، اقتياد ما لا يقل عن 148 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً منذ مطلع عام 2022، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية