تمكن الشاب محمود خلف من التعرف على والده من خلال الصور التي نشرتها صحيفة "زمان الوصل" لضحايا مدنيين تم قتلهم تحت التعذيب على يد ضباط نظام الأسد داخل سجن حلب المركزي.
وقال الشاب محمود في تصريح خاص لصحيفة "زمان الوصل": "السلام عليكم.. أنا محمود خلف ابن الشهيد أحمد خلف قدرنا نتعرف على صورة أبوي من الصور المسربة.. والله مصفينو بالسجن".
والضحية أحمد خلف الذي تعرف عليه ابنه البكر اعتقل عام 2010، وهو من سكان حريتان بحلب، وتحمل جثته الرقم "9" بحسب توثيق مصور السجن صف الضابط "أبو أحمد" الذي كان يخدم في السجن خلال عامي 2013 و2014.
وتعيش عائلة الشهيد أحمد خلف المؤلفة من أربعة أبناء ووالدتهم في تركيا بالوقت الحالي بعد تغييبه داخل سجن حلب المركزي وقبل أن يتعرفوا على جثمانه ضمن قائمة الضحايا الذين تمت تصفيتهم بدم بارد على يد مجرمي الحرب في سوريا.
وبحسب الصورة المسربة لـ"زمان الوصل", بدا جسد أحمد نحيلاً وقد أثخنته الجراح من كثرة التعذيب عدا الحروق في مختلف أنحاء جسده.
كما أن جسد أحمد ظهر مشوّهاً بشكل كبير حيث تهشمت إحدى ذراعيه بشكل شبه تام، مع فتق كبير وغائر في منطقة ما تحت السرة.
وكانت صحيفة "زمان الوصل" قد أفردت ملفاً كاملاً لشهادات وصور تشهد مجازر ضباط الأسد بحق المدنيين والسجناء داخل سجن حلب المركزي والممارسات التي يندى لها جبين الإنسانية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية