أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ضبط 24 كغ من الحبوب المخدرة داخل صحون فخارية في دمشق

أرشيف

كشفت وزارة داخلية حكومة الأسد أن فرع مكافحة المخدرات في دمشق ضبط 24 كغ من الحبوب المخدرة المصنعة على شكل صحون فخارية.

وأشارت في منشور على صفحتها في "فيسبوك" إلى أن فرع مكافحة المخدرات في دمشق تلقى معلومات تفيد بنقل تاجر مخدرات كمية كبيرة من الحبوب المخدرة من خلال إخفائها ضمن صحون فخارية.

ومن خلال المراقبة الدقيقة تم ضبط الحبوب المخدرة، وإلقاء القبض على تاجر المخدر وهو يقوم بمحاولة نقل الكمية المذكورة، وتبين أنها عبارة عن حبوب من مادة الكبتاغون المخدر مطحونة ومصنعة على شكل صحون فخارية مغلفة بلاصق بنّي.

وتم استخراج المواد المخدرة من هذه الصحون وتبين أن كميتها 24 كغ من حبوب الكبتاغون المخدرة، وبالتحقيق مع المقبوض عليه اعترف بإقدامه على الإتجار بالحبوب المخدرة، ومحاولة نقلها بعد إخفائها ضمن صحون فخارية.

وتمت مصادرة المواد المخدرة، ومازالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليه لكشف جميع المتورطين في القضية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

وأظهر مقطع فيديو بثته وزارة داخلية النظام عشرات الصحون بنية اللون ولدى قشطها من الداخل بمشرط تبين وجود مادة مخدرة مطحونة بيضاء. وأظهر المقطع تاجر المخدرات المتهم بالعملية وهو مكبل اليدين إلى الخلف.

وكانت إدارة مكافحة المخدرات كشفت أواخر تموز يوليو الماضي عن عدد قضايا المخدرات التي سُجلت خلال عام 2022.

وقال العميد "نضال جريج" لـ"الوطن" شبه الرسمية، إن عدد القضايا وصل إلى 4991، في حين وصل عدد المتهمين إلى 6408.

وأشار إلى أن عام 2021 سجل 9260 قضية، في حين وصل عدد المتهمين إلى 11730 متهمًا.

ودأب نظام الأسد منذ فترة على نشر أخبار تفيد باعتراض شحنة مخدرات أو إلقاء القبض على متعاطين ومروجين صغار، بغية التغطية على شحنات ضخمة يشرف عليها ضباطه وداعموه كحزب الله والميليشيات الشيعية. لإبعاد الشبهات عن دوره في تلك الشحنات التي وصلت قيمة إحداها إلى مليار دولار، وهي التي تمت مصادرتها في ايطاليا.

وأصدر مركز التحليل والبحوث العملياتية البحثي والذي يركز على الوضع في سوريا، في أيار مايو/2021 تقريراً سلط الضوء على دور الكبتاغون والحشيش في سوريا، حيث انهار الاقتصاد جراء عقد من الحرب والعقوبات الغربية والفساد المستشري والوضع المالي والاقتصادي المتردي في لبنان.

وأكد المركز في تقريره أن "سوريا أصبحت دولة مخدرات لنوعين رئيسين يثيران القلق هما الحشيش والكبتاغون. وأصبحت سوريا مركزا عالميا لإنتاج الكبتاغون حيث يتم الآن تصنيعه وتطويره تقنيا بمعدل أكبر مما مضى".

وأضاف التقرير أن قيمة صادرات سوريا السوقية من الكبتاغون وصلت في عام 2020 إلى ما لا يقل عن 3.46 مليار دولار.

ورغم أن تهريب الكبتاغون كان في السابق من مصادر تمويل الجماعات المسلحة المناهضة لنظام الأسد، لكن استعادة تلك المناطق مكن هذا النظام وحلفاءه الإقليميين الرئيسيين من تعزيز دورهم كمستفيدين رئيسيين من تجارة المخدرات في سوريا".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(187)    هل أعجبتك المقالة (139)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي