التقى الشاب "عبد السلام الحميدي" بأبنائه وعائلته بعد خروجه من معتقلات نظام الأسد التي قضى داخلها 11 عاما، حكم خلالها بالإعدام ومن ثم بالمؤبد، بسبب مشاركته في الثورة السورية.
ونشر "تجمع أحرار حوران" مشاهد مؤثرة للحظة لقاء الشاب بأبنائه وعائلته في بلدة "خربة غزالة" شمال شرقي درعا، مؤكدا ان ذوي الشاب دفعوا أموالا طائلة لخروج ابنهم من المعتقلات التي تعرض فيها للتعذيب.
وقال إن الشاب اعتقل بتاريخ 1/2/2012 بعد مداهمة قوات النظام لبلدته خربة غزالة، وغابت أخباره في أجهزة نظام الأسد الأمنية، حيث عانى الويلات من التعذيب لنحو 5 سنوات.
وأوضح أن ذوي "الحميدي" تمكنوا بعد ذلك من الوصول إليه بعد معاناة كبيرة، دفعوا خلالها مبالغ مالية كبيرة لتخفيض الحكم الصادر بحقه من إعدام إلى مؤبد، مشيرا على أنه جرى بعد ذلك نقله إلى سجن السويداء المركزي ليمكث فيه نحو 4 سنوات ماضية، وخرج يوم أمس بعد دفع مبلغ مالي كبير.
ولفت التجمع على أن والده توفي قبل عامين، وكان على أمل اللقاء بابنه، مشددا على أن أحد أشقائه (زكريا الحميدي) قضى يوم "الأربعاء الدامي" في 23/3/2011.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية