أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تشييع شاب قُتل على يد عنصريين أتراك في أنطاكيا ووزير الداخلية يعزي والدته

شيع العشرات من أهالي محافظة إدلب اليوم الإثنين، الشاب "فارس محمد العلي" الذي قُتل مساء السبت الفائت طعناً بالسكاكين على يد مجموعة من الأتراك العنصريين بعد خروجه من ملعب كرة قدم في منطقة "نارليجا" شمالي ولاية "هاتاي" جنوبي تركيا.

وأكدت مصادر محلية لـ"زمان الوصل"، أن العشرات من أهالي محافظة إدلب والنازحين إليها شاركوا اليوم الإثنين في تشييع جثمان الشاب "فارس محمد العلي" المنحدر من قرية "معربليت" في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، بعد تسلم الجثمان من قبل أقاربه في بوابة "باب الهوى" الحدودية مع تركيا، شمال محافظة إدلب.

وكان  الشاب "فارس العلي" الذي فقد حياته في منطقة "نارليجا" في "هاتاي"، قد فاز بكلية الطب بجامعة "باليكسير" بعد خضوعه للامتحانات وتلقيه التعليم في مدرسة "Reyhanlı" التابعة لمنظمة "IHH" التركية.  وتقدم رئيس مؤسسة الإغاثة وحقوق الإنسان "بولنت يلدريم" بالتعازي لعائلة الشاب "فارس"، مشدداً على أن "فارس توفي بسبب الخطاب العنصري الذي يُطلقه البعض وأن على الجميع التفكير فيما تسبب فيه ولطخ فيه يديه بالدماء".

كما تقدم أيضاً وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" أ بالتعازي لأسرة "العلي" من خلال اتصال هاتفي مع "أُم فارس" وإخوته الأربعة، مُشدداً خلال الاتصال على "محاسبة كل من تورط بالجريمة البشعة وإحالتهم للقضاء".

زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (70)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي