تدمير مدفع للنظام شرقي حلب ومقتل ضابط وعنصر له بريف اللاذقية

تمكنت فصائل "الجيش الوطني السوري" من تدمير مدفع لقوات النظام على تخوم منطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي.

وقالت مصادر عسكرية لـ"زمان الوصل"، إن طاقم الـ"م.د" التابع للفيلق الثالث العامل تحت مظلة "الجيش الوطني السوري" استطاع تدمير مدفع من عيار "23" لقوات النظام، إثر استهدافه بصاروخ موجه من نوع "تاو" على جبهة بلدة "تادف" المتاخمة لمدينة "الباب" على حدود منطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي.

وأكدت أن الاستهداف أدى لمقتل وجرح الطاقم، واحتراق الذخيرة التي كانت بالقرب من المدفع.

في السياق، أوضحت المصادر أن عنصرين من قوات النظام أحدهما ضابط برتبة ملازم قُتلا اليوم الخميس، إثر استهدافهما بسلاح القناصة من قبل سرايا القناصين العاملة ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" على جبهة "تلال الكبانة" بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، مُشيرةً إلى أن الضابط يدعى "علي زعتر" ينحدر من بلدة "قمحانة" بريف حماة الشمالي. 

إلى ذلك، استهدفت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" بقذائف الهاون مواقع عسكرية لقوات النظام على محور بلدة "كفر بطيخ" القريبة من مدينة "سراقب" عند تقاطع الطريقين الدوليين "M4، M5" شرقي محافظة إدلب. 

وكانت قوات النظام قد كثفت من قصفها المدفعي والصاروخي اليوم الخميس، مستهدفة قرى وبلدات في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، ومنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وبلدات ريف حلب الغربي، بالتزامن مع تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).