أدانت منظمة حقوقية استمرار منع نظام الأسد عودة آلاف اللاجئين الفلسطينيين إلى منازلهم في "حي القابون" الدمشقي إلى جانب آلاف العائلات المقيمة هناك.
وأكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن قوات الأسد ما زالت تمنع دخول العائلات إلا بموجب موافقات أمنية، وتجبرهم على دخول الحي سيراً على الأقدام، بدون سيارات، وترك أوراقهم الثبوتية على الحواجز عند مدخل الحي.
وشددت على أن قوات الأسد حولت الحي إلى منطقة عسكرية بحجة أنها "منطقة مفخخة بالألغام، وهي غير قابلة للسكن"، لافتة إلى أن منطقة السوق وما علاها لا يستطيع النازحون من أهلها الدخول إليها.
وأشارت إلى أن غالبية اللاجئين الفلسطينيين كانوا يسكنون في هذه المنطقة، ويقدر عددهم في الحيّ بحوالي 6 آلاف لاجئ ما يعادل 1200 عائلة، أغلبهم من مناطق أهالي بلدة الطنطورة.
وأوضحت أن ما زاد من مأساة أهالي حي القابون عامة واللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يقطنون فيه هو خضوع الحي للمخطط التنظيمي الجديد، مما يعني خسارتهم لبيوتهم وممتلكاتهم في الحي وعدم قدرتهم العودة عليه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية