أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السلطات السعودية تُحبط محاولة تهريب 47 مليون قرص مخدرات وتقبض على 6 سوريين

أحبطت السلطات السعودية أكبر عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات تقدر بنحو "47" مليون قرص من المواد المخدرة في مدينة الرياض.

وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، الرائد محمد النجيدي في تصريح نقلته قناة "الإخبارية السعودية" إنهم وجهوا ضربة موجعة لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن وشباب المملكة.

وأضاف الجنيدي أنه تم إحباط نحو (46,916,480)، قرصًا من مادة الإمفيتامين المخدرة كانت مخفية داخل شحنة حاوية طحين في الميناء الجاف في مدينة الرياض بعد مداهمة الموقع والقبض على المتورطين في عملية تهريبها بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

وأشار الجنيدي إلى أن المشاركين بتهريب المواد المخدرة هم ثمانية مقيمين منهم 6 سوريين و2 من الجنسية الباكستانية.

ووصف المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات عملية تهريب تلك الكمية الكبيرة من المواد المخدرة التي ضبطتها السلطات بأنها "الأكبر من نوعها في تاريخ المملكة العربية السعودية".

وبحسب الجنيدي، فقم تمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة والبدء باتخاذ الإجراءات الرسمية الأولية بحقهم.

كما نشرت مديرية مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية السعودية تسجيلاً مصوراً عبر حسابها في تويتر رصدته "زمان الوصل" يتحدث عن العملية باعتبارها "عملية أمنية استباقية" في إطار جهودها في ملاحقة تهريب وترويج المخدرات والمشاركين فيها.

وأكدت المديرية العامة لمكافحة المخدرات عزمها الاستمرار في محاربة شبكات تهريب وترويج المواد المخدرة من أجل أمن الوطن الذي وصفته بـ"الخط الأحمر".

وأحبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة عملية تهريب مليونين و250 ألف قرص من مادة الإمفيتامين المخدرة عبر ميناء جدة في 17 من آب الماضي.

ووفق وكالة الأنباء السعودية, كانت المواد المخدرة مخبّأة داخل شحنة مماسح أرضيات، حيث تم إيقاف مستقبلها بالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وإحالته إلى النيابة العامة واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.

وقالت الوكالة السعودية للأنباء وقتها إن مستقبل الشحنة هو مقيم من الجنسية السورية بمدينة الرياض.

وتشهد محاولات تهريب المخدرات من مناطق نظام الأسد إلى دول الخليج والعربية ازدياداً كبيراً حيث تتهم عدة دول وجهات ومنظمات دولية "حزب الله" والنظام بتسهيلها ونقلها إلى أنحاء العالم.

زمان الوصل - رصد
(118)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي