جفت الكثير من ينابيع المياه والآبار في الريف الغربي من محافظة درعا خلال السنوات القليلة الماضية، بالتزامن مع شح مياه الأمطار وحفر للآبار بشكل عشوائي.
وحذرت شبكة "درعا 24" في تقرير لها من كارثة مائية ستكون سبباً في انهيار الزراعة التي يعتمد عليها غالبية سكّان المحافظة، مشيرة أن ذلك قد يصل إلى نقص مياه الشرب وفي عطش الناس.
ورصدت الشبكة جفاف أكثر من عشرة ينابيع، أشهرها نبعة "بحيرة المزيريب، وزيزون والأشعري وعيون العبد والساخنة الكبرى والساخنة الصغرى وينابيع الهرير ودير لبو والصافوقية وغزالة" وغيرها، بعضها جف بشكل تام وبعضها أصبح موسمياً، جاف صيفاً ورطب شتاءً.
ونقلت عن أحد مهندسي المنطقة قوله إن السبب في جفاف الينابيع والآبار هو شح مياه الأمطار وحفر الآبار بشكل عشوائي، موضحا أنه "بعد العام 2011، كثر حفر الآبار العشوائية في المنطقة، وهذا ما يهدد بالجفاف في المحافظة بأكملها في المستقبل. عندما تجف نبعة تغلق مساماتها وقت الأمطار، ولا تعود كما كانت من قبل، وعندما تنزل الأمطار وقت الشتاء سوف تنجرف على سطح الأرض مثل ما هو الحال في دول الخليج، وهذا خطر يهدد المحافظة بشح المياه مستقبلاً".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية