"التعفيش" يطال منازل في "مخيم اليرموك" بعد ترميمها وتجهيزها للسكن

أكدت مصادر استمرار عمليات "التعفيش" في مخيم "اليرموك" بدمشق، رغم عودة حوالي 2000 عائلة من سكانه إلى منازلهم وممتلكاتهم.

وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن مجموعة من اللصوص مجهولي الهوية سرقوا اثاث منزل أحد اللاجئين الفلسطينيين الذي قام بإعادة تأهيله وتجهيزه ببعض الأثاث من أجل العودة إليه، إلا أنه عندما عاد إلى منزله الذي لم يزره لمدة أسبوع بسبب انشغاله وجده مسروقاً (معفشاً) فارغ ليس فيه أي قطعة أثاث.

وأشارت إلى أن أهالي المخيم طالبوا جميع الجهات المعنية والمختصة بإيجاد حلول جذرية للتجاوزات التي يقوم بها اللصوص المعروفون بالعفيشة وذلك بعد أن وصلت الأمور لإضرام النار في منزل يعود لأحد أبناء المخيم.

وحمل الأهالي سلطات النظام والفصائل الفلسطينية مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية داخل أحياء المخيم والتي ساهمت إلى حد كبير بتعاظم سطوة العفّيشة، مشيرين أن استمرار هذه الظاهرة هي محاولة لثني الأهالي عن البقاء داخل المخيم، وأنها تنقل رسائل سلبية لمن يفكر بالعودة إلى منزله.

وطالبوا الجهات المعنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا العمل على تأهيل البنى التحتية للمخيم من أجل الإسراع بعودتهم إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن، منوهين إلى أنهم يعيشون أوضاع إنسانية قاسية نتيجة غلاء الأسعار واجار المنازل الذي أنهكهم من الناحية الاقتصادية وزاد من معاناتهم.

زمان الوصل