أقيم يوم الأحد الماضي قداسا مسيحيا بمناسبة عيد "القديسة آنا" داخل الكنيسة الأرمنية في قرية اليعقوبية الواقعة في ريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وتأتي إقامة هذه الشعيرة الدينية بعد إعادة افتتاح الكنيسة التي ظلت مغلقة طيلة نحو 11 عاماً تأكيداً على أن الثورة التي نادى بها السوريون ليست دينية ولا مذهبية.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن "هيئة تحرير الشام" سلّمت الكنيسة إلى رجال الدين المسحيين، حيث جرى ترميمها وتجهيزها لإقامة الشعائر الدينية.
وبث الناشطون تسجيلاً مصوراً رصدته صحيفة "زمان الوصل" يظهر القداس داخل الكنيسة في قرية اليعقوبية.
وتخضع قرية اليعقوبية التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي لسيطرة "هيئة تحرير الشام" والتي تقطنها أقلية مسيحية.
يشار إلى أن قوات الأسد بدعم روسي وإيراني ارتكبت العديد من المجازر في قرية العقوبية وباقي قرى ريف إدلب الغربي الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وارتكبت الطائرات الحربية الروسية في 22 من تموز الماضي مجزرة معظم ضحاياها من الأطفال طالت محيط قرية الجديدة بريف جسر الشغور ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم 5 أطفال وجرح 14 آخرين.
كما طال القصف الروسي أطراف قرية اليعقوبية المجاورة بريف إدلب الغربي.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد سيطرت في العام 2013 على قرى اليعقوبية والجديدة والقنية التي تسكنها أقليات مسيحية وذلك بعد دحر قوات الأسد وميليشياته منها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية