أكد "مرصد الذخائر العنقودية" التابع التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL-CMC)، أن سوريا سجلت عام 2021 أكبر عدد من الضحايا من مخلفات الذخائر العنقودية المسجلة في أي بلد بالعالم.
وقال في تقريره السنوي الخاص، حول الذخائر العنقودية حول العالم، إن عدد ضحايا الذخائر العنقودية في سوريا بلغ 37 ضحية، بانخفاض عن عام 2020 عن البالغ عدد الضحايا فيه 147 من مخلفات الذخائر العنقودية، وهو أدنى عدد ضحايا بمخلفات الذخائر العنقودية تم تسجيله منذ عام 2012، مشيرا إلى أن ثلثي ضحايا الذخائر العنقودية في عام 2021 كانوا من الأطفال.
من جهتها منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) التي شاركت بالتقرير عبر تقديم الإحصاءات والبيانات المتعلقة بشمال غربي سوريا، أشارت إلى أن آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف النظام وحليفه الروسي تنتشر في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين في شمال غربي سوريا.
وأكدت أن هذه المخلفات تشكل تهديداً كبيراً على حياة السكان وتسعى فرقنا جاهدة لإزالتها والتخلص من خطرها المميت، فرقها وثقت استخدام نظام الأسد وروسيا لأكثر من 11 نوعاً من القنابل العنقودية.
وشددت على أنه منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم الجمعة 26 آب، وثقت فرقها 21 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا أدت لمقتل 17 شخصاً بينهم 5 أطفال وإصابة 24 آخرين بينهم 14 طفلاً، وامرأة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية