ذكر الائتلاف الوطني السوري بمجزرة "داريا" المروعة، التي ارتكبها نظام الأسد قبل 10 أعوام، قضى خلالها 700 مدني، مجددا الدعوة لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين.
وقال في بيان له، إن مجزرة "داريا الكبرى" نفذها نظام الأسد بحق المدنيين في مدينة "داريا" بريف دمشق، واستمرت لستة أيام متواصلة بدءاً من 20 آب 2012، مشددا على أنها مجزرة مروعة قتل خلالها نظام الأسد نحو 700 مدني، وثّقت منهم الجهات الحقوقية بالاسم 524 شخصا، فيما اعتقل وجرح أكثر من 1500 شخص.
وأكد أن مجزرة داريا الكبرى واحدة من أفظع الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين بسبب مطالبتهم بالحرية، إذ حاصر في ذلك الوقت المدينة وقصف أحياءها السكنية ومشفاها الميداني ثم اجتاحها ونفذ الإعدامات الميدانية بحق عائلات كاملة دون التمييز بين طفل وشيخ وامرأة، إضافة إلى أنه قتل العائلات التي احتمت داخل وفي محيط مسجد "أبو سليمان الداراني"، ثم أحرق ما استطاع من الجثث لطمس هويتهم، فكانت واحدة من أكبر جرائم الحرب المروعة التي ارتكبها النظام بحق المدنيين العزّل.
وعبر الائتلاف عن استيائه من التعامل الدولي مع نظام الأسد، إذ أن هذا "النظام المجرم ليس مجرد نظام ديكتاتوري، بل هو نظام إبادة اعتمد الإبادة الجماعية والقتل والاعتقال والتعذيب منهجاً يتعامل فيه مع الشعب السوري لأنه ثار رافضاً حكمه وطالباً الحرية".
وأردف: "لقد كانت أصوات سكاكين ورصاص ومدافع المجرمين أعلى من صوت العدالة الدولية فتُرك الشعب السوري إلى هذه اللحظة يعاني من جرائم نظام الأسد".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية