اندلعت اشتباكات أمس الخميس، بين مقاتلين من مدينة "نوى" غربي درعا، وقوات الأسد التي حاولت اقتحام منزل ضابط منشق بهدف اعتقال أحد أفراد أسرته.
وقالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" إن قوات الأسد حاولت اقتحام منزل العقيد المنشق "فواز الطياسنة" الواقع جنوب مدينة "نوى"، لكن مقاتلين محليين، تصدوا لها ما أدى لوقوع اشتباكات عنيفة.
وأكدت المصادر وقوع خسائر في صفوف قوات الأسد التي تراجعت بسبب المقاومة الشرسة من قبل المقاتلين، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن العديد من المدنيين أصيبوا نتيجة استهداف قوات النظام للمنازل بشكل عشوائي.
التصعيد في "نوى" تزامن مع اقتحام قوات الأسد لبلدة "المليحة الغربية" بريف درعا الشرقي، قامت خلالها بمداهمة بعض المنازل واعتقال شابين من عشائر البدو.
وذكرت مصادر أن قوة عسكرية تابعة للواء (52 ميكا) اقتحمت البلدة القريبة واعتقلت شابين واقتادتهم إلى مقر اللواء بعد دهسهم بآلية عسكرية، دون معرفة الأسباب التي دفعتها لذلك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية