قتل مساء الخميس، القيادي "خلدون بديوي الزعبي" المنحدر من "طفس" غربي درعا، وأصيب القيادي "محمد جاد الله الزعبي" المنحدر من "اليادودة"، بعد استهدافهم بالقرب من حاجز "السكة" في منطقة "الضاحية".
وأكد "تجمع أحرار حوران" أن "يزن الرشدان" من طفس، و"محمود الرمضان" من طفس، و"محمد الصلخدي" من طفس، و"خليف" عسكري منشق من ريف حماة، قضوا جميعا في العملية، مشيرا إلى أنهم يتبعون لمجموعة القيادي "خلدون الزعبي".
وقال إن 5 آخرين أصيبوا أيضا في العملية، مشددا على أنها جاءت بعد اجتماع أمني بين الزعبي وآخرين والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري بمدينة درعا، والذي كان قد دعاهم في وقت سابق للتفاوض بشأن المنطقة الغربية من درعا، والتحقق من استكمال تنفيذ البنود التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين، والتي أنهت التصعيد العسكري في مدينة طفس قبل أيام.
وأوضح التجمع أن "الزعبي" والوفد المرافق كانوا يستقلون 3 سيارات، تعرضت لإطلاق قذيفة RPG تلاها إطلاق نار واشتباك استمر قرابة نصف الساعة، للتأكد من مقتلهم جميعاً، فقرار التخلص منهم كان قد اتخذ قبل نهاية الاجتماع مع "العلي".
ووفقا للتجمع فإن أن المنطقة التي تم بها الاستهداف تخضع بشكل كامل لسيطرة قوات النظام التي حصنت مواقعها فيها مؤخراً في منطقة المفطرة الواقعة بين بلدة اليادودة وحي الضاحية في مدخل مدينة درعا.
ورجحت مصادر التجمع أن يكون "العلي" قد أعطى الأوامر بقتل "الزعبي" ورفاقه بعد انتهاء الاجتماع، خاصة وأن مجموعة الزعبي ما زالت ترفض الانضمام للنظام وتسعى للوصول إلى اتفاق من دون تسليم السلاح والخروج من المنطقة، الأمر الذي يرفضه النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية