أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الروهينغيا يحيون ذكرى خمس سنوات على هجرتهم إلى بنغلاديش

تستضيف بنغلاديش أكثر من مليون لاجئ من الروهينغيا - جيتي

أحيا مئات الآلاف من لاجئي الروهينغيا اليوم الخميس الذكرى السنوية الخامسة لنزوحهم الجماعي من ميانمار إلى بنغلاديش.

يأتي ذلك بينما تعهدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى بمواصلة دعم مسعي اللاجئين لتحقيق العدالة في المحاكم الدولية.

تستضيف بنغلاديش أكثر من مليون لاجئ من الروهينغيا، فروا من ميانمار على مدى عقود، بينهم حوالي 740 ألفا عبروا الحدود في أغسطس/ آب عام 2017 بعد أن أطلق جيش ميانمار "عملية تطهير" ضدهم في أعقاب هجمات شنتها جماعة متمردة.

تدهور الوضع الأمني في ميانمار منذ الانقلاب العسكري العام الماضي، وفشلت محاولات إعادتهم.

قالت الولايات المتحدة في مارس /آذار الماضي إن اضطهاد الروهينغيا في ميانمار يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وذلك بعد أن أكدت السلطات روايات متعلقة بفظائع جماعية بحق المدنيين ارتكبها جيش ميانمار في حملة منهجية واسعة النطاق ضد هذه الأقلية العرقية.

يواجه مسلمو الروهينغيا تمييزا واسع النطاق في ميانمار، الدولة ذات الأغلبية البوذية، حيث يحرم معظمهم من الجنسية، والعديد من الحقوق الأخرى.

وأعرب مسؤولون في بنغلاديش عن إحباطهم من إعادة اللاجئين إلى ميانمار بعد فشل محاولتين على الأقل لإعادتهم منذ عام 2017، لكن رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، قالت إن إعادتهم إلى بلادهم هو الحل الوحيد للأزمة.

وعشية الذكرى، قال وزير داخلية بنغلاديش، أسد الزمان خان، في بيان إن بلاده تريد عودة اللاجئين إلى ميانمار بأمان.

وأضاف "بنغلاديش تريد ضمان عودة الروهينغيا في ظروف آمنة إلى ميانمار، حيث لا يتعرضون للاضطهاد، ويحصلون على الجنسية أخيرا".

وقال خان "نحث المجتمع الدولي على العمل معنا لتقديم الدعم لشعب الروهينغيا من خلال الضغط على ميانمار لوقف الاضطهاد الجماعي والسماح للروهينغيا بالعودة الآمنة إلى ديارهم".

أحيلت قضية أزمة الروهيغيا إلى محاكم دولية، حيث نفت ميانمار اتهامات بارتكاب أي مخالفات.

لكن القوى العالمية غير راضية عن موقف ميانمار.

أ.ب
(69)    هل أعجبتك المقالة (67)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي