عُثر على مقبرة جماعية لأشخاص مدنيين قرب قرية ندة الواقعة شرق مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي وذلك أثناء عمليات الحفر من أجل توسعة طريق ندة- اعزاز.
صحيفة "زمان الوصل" واكبت اكتشاف المقبرة الجماعية والتقت مع الدكتور محمد كحيل وهو طبيب في الأدلة الجنائية بالمنطقة الذي قال: إنهم حضروا إلى المكان بعد أن تمت دعوتهم إلى المنطقة الواقعة قرب قرية ندة لوجود مقبرة جماعية حيث بدأنا الحفر فيها.
وأضاف كحيل أنه ونتيجة البحث ظهر معنا نحو 3 أشلاء غير كاملة مؤكداً أن عمليات البحث عن باقي الأشلاء ما زالت مستمرة وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة والدفاع المدني وفريق الأدلة الجنائية التابع لشرطة مدينة إعزاز.
وأشار طبيب الأدلة الجنائية إلى مواصلة البحث عن المزيد موضحاً أنهم سيأخذون الرفاة التي وجدوها إلى مشرحة الطبابة الشرعية في المنطقة لمعرفة أعمار وأجناس هذه الجثامين.
واعتقلت قوات الأسد والأجهزة الأمنية التابعة لها مئات المدنيين ممن خرجوا يطالبون بإسقاط النظام ولا زال مصير الكثير منهم مجهولاً وسط مخاوف من تصفيتهم.
وارتكبت قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها عدداً من المجازر بحق أبناء منطقة اعزاز بريف حلب مع بداية الاحتجاجات المناهضة لحكم الأسد واستخدامه العنف لقمع الثورة.
ولجأت قوات الأسد إلى القوة العسكرية وبمختلف صنوف الأسلحة للتعامل مع ثورة السوريين التي طالبت بالحرية وإسقاط الأسد.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد كشفت في تقرير لها أن نظام الأسد وبقية أطراف النزاع اعتقلوا ما لا يقل عن 154393، تحول 111907 إلى مختفين قسرياً.
وقال التقرير الذي اطلعت عليه "زمان الوصل" إن تعرض المعتقلين طيلة سنوات اعتقالهم لأبشع أساليب التعذيب، تسبب في مقتل 14464 تحت التعذيب.
كما أكد التقرير أن مصير 95696 مختفٍ قسرياً ما زال مجهولاً حتى الآن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية