عثرت السلطات التركية، مساء الأحد، على جثّتين لسيدة سورية وابنتها مقتولتين في ولاية "كلّس" جنوبي تركيا.
وأفاد ناشطون أن الجثتين كانتا في أرض خاوية قرب المحجر القديم للرمال بقرية "توبداجي" فتم إبلاغ السلطات التي بدورها قدمت إلى مكان الحادثة.
وأفاد موقع ntv التركي أن راعياً كان يقود أغنامه في المنطقة شاهد الجثتين دون حركة في أرض خاوية بجانب الطريق وعند حضور السلطات إلى مكان الحادث وبعد التحقيق الذي أجراه النائب العام في المكان، بدأت دراسة لتحديد هويتهما وأسباب الوفاة. ليتبين أن إحدى الضحيتين أم في الخمسين من عمرها تدعى "نورا حاج سليمان" وابنتها "ريهام علي محمد" 12 سنة قتلتا طعناً بالسكين وتم اعتقال شخص من أقاربهما 30 سنة على صلة بالحادث.
وكانت فتاة سورية تدعى "ياسمين الجاسم" 18 عاماً قتلت نحراً وهي مكبلة اليدين داخل منزلها في نيسان الماضي، وقال موقع صحيفة "hürriyet" حينها إن الحادث وقع في الطابق الأرضي من مبنى مكون من 3 طوابق في في شارع 632 بحي "الخليلية" وسط "شانلي أورفا".
وبحسب المصدر ذاته تم اكتشاف الجريمة بعد أن حضر أقارب المغدورة لزيارتها وعندما لم يفتح الباب لهم دخل شقيق الفتاة 13 عاماً من شرفة المنزل ووجد شقيقته ملقاة على الأرض ومضرجة بالدماء جراء جرح عميق في رقبتها، فتم إبلاغ الشرطة والفرق الطبية التي حضرت إلى المكان وبعد الكشف الأولي على الجثة تم نقلها إلى معهد الطب العدلي لتشريحها.
وتشير إحصاءات وتقديرات مختلفة إلى أن الأغلبية العظمى من جرائم القتل بحقّ النساء في تركيا تقع على خلفية اجتماعية وينفّذها مقرَّبون، حيث تذكر دراسات تفصيلية أن الأغلبية العظمى من الضحايا قُتلن على أيدي أزواجهن بالدرجة الأولى أو الزوج السابق، أو الصديق الذي تعيش معه الفتاة، أو الأب والأخ أو أحد أفراد العائلة.
وتشير دراسة أكاديمية استدنت إلى تحليل جرائم القتل في السنوات العشر الأخيرة، إلى أن الجرائم تنفَّذ بالأسلحة النارية بالدرجة الأولى، وبآلات حادة ثانيًا، ومن ثم الخنق والضرب والتعذيب، ووسائل أخرى مختلفة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية