أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هل ستسهم "دراسة" في إرتفاع أسعار العقارات الدمشقية


تخوف بعض العاملين في مجال العقارات من الأثر السلبي لدراسة مؤسسة (كوشمان و ويكفيلد) والتي وضعت دمشق في المرتبة الثامنة من بين أغلى عشر مدن في العالم في مؤشرات أسعار المكاتب والعقارات، ورجح من التقت بهم "زمان الوصل" إمكانية استغلال هذه الدراسة لرفع أسعار العقارات في مدينة دمشق وغيرها من المدن السورية، خصوصاً وأنها شهدت بعض الانخفاض بالفترة الأخيرة.
من جهته قال مدير أحد مكاتب العقارات "أتوقع ان الدراسة بُنيت على أسس غير واقعية، فبعد الانخفاض الحاصل في العقارات الدمشقية لا يمكن اعتبار أسعارها بهذا الارتفاع كما رأته الدراسة، ولن تفيد الدراسة أكثر من فتح شهية أصحاب العقارات لرفع اسعارهم، خصوصاً بعد تناقل وسائل الإعلام لهذه الدراسة بشكل كبير".
وتعد هذه الدراسة الثانية من نوعها التي تضع العاصمة السورية ضمن أغلى عشر مدن في العالم من حيث غلاء أسعار العقارات.

وتسبق دمشق في الدراسة الأخيرة جميع مدن العالم بما فيها نيويورك وسنغافورة في ترتيب الغلاء، ولا تسبقها سوى هونغ كونغ وطوكيو ولندن وموسكو ودبي ومومباي وباريس.  
من جهته يجد مالك أحد العقارات علي المحمد أن الانخفاض السابق في أسعار العقارات لم يكن سوا "سحابة صيف"، ويضيف "لايمكن الجزم أن أسعار العقارات ستبقى منخفضة ولربما نظرت الدراسة إلى أسعار العقارات بشكل أبعد أي كماضي وحاضر ومستقبل".
 

دمشق - زمان الوصل
(161)    هل أعجبتك المقالة (213)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي