أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن المتفجرات من مخلفات الحرب مصدر خطر للعديد من الناس في سوريا، لا سيما في المناطق التي شهدت قتالاً عنيفاً خلال النزاع.
ووفقا لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" فإن ذلك جاء عقب قضاء الطفل الفلسطيني "عبد الله أحمد صقر"، البالغ من العمر 10 سنوات، بشكل مأساوي بعد انفجار جسم من مخلفات الحرب كان يعبث بها يوم 16 آب/آغسطس في "حي مساكن هنانو" بحلب شمال سوريا.
ونقلت المجموعة عن المنظمة الأممية تأكيدها الحاجة بشكل عاجل لوضع علامات على المتفجرات من مخلفات الحرب وتطهيرها وإزالتها وتدميرها في المناطق التي يعود إليها الناس، على أن تكون إزالة الألغام أولوية للأغراض الإنسانية في المناطق الملوثة، خاصة وأن الأنشطة الترفيهية للأطفال في سوريا نادرة، وكثيراً ما غامر أطفال اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا على تماس بالمتفجرات من مخلفات الحرب بالدخول إلى المناطق الملوثة للعب.
وذكرت الوكالة أنها تواصل إعطاء الأولوية لزيادة الوعي بالمتفجرات من مخلفات الحرب في جميع مدارسها وداخل مجتمعاتها المحلية، ولا سيما بين لاجئي فلسطين الذين يعيشون في عين التل ومخيمي اليرموك ودرعا المتضررة بشدة أو الذين يعودون إليها بشكل طوعي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية