طالب نشطاء جنوب دمشق في الشمال السوري بإنقاذ أهالي مخيم "دير بلوط- المحمدية" من الأوضاع الإنسانية التي يعيشونها، وتفاقم معاناة آلاف المهجرين في المخيم الواقع بريف مدينة جنديرس، وسط ارتفاع حاد لأسعار الأدوية وكافة المواد الغذائية الرئيسية.
وأشار بيان إلى أن سكان المخيم لم يتلقوا منذ أكثر من 3 أشهر أيَّ مساعدات إنسانية تُذكر، باستثناء مادة الخبز، وتوقفت المحال التجارية عن "البيع بالدين" بسبب عجز السكان عن السداد وانعدام الموارد.
وتقدّر الأمم المتحدة أن 14.6 مليون سوري يعتمدون على المساعدات الإنسانية، وهو أعلى رقم سُجل على الإطلاق، بينما يواجه في جميع أنحاء سوريا 12 مليون شخص "انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وهي زيادة بنسبة 51% منذ عام 2019.
ويبعد المخيم عن أقرب مدينة ما يقارب 12 كيلو متر، الأمر الذي ساهم بحسب البيان- بانتشار البطالة بشكل كثيف، بالتزامن مع ارتفاع أجور المواصلات.
ومنذ إنشاء المخيم في منتصف 2018، لم يُنفذ داخله أيَّة مشاريع لدعم سبل الحياة أو مشاريع القروض التشغيلية أو أيَّة مشاريع مهنية.
ودعا النشطاء المجلس المحلي لمدينة جنديرس والمنظمات الإنسانية والفرق التطوعية، للوقوف أمام مسؤولياتهم وتلبية احتياجات سكان المخيم في أقرب وقت.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية