أعلن مدير ادارة العقار- قطاع الاحتياطي العام في الهيئة العامة للاستثمار في دولة الكويت خالد الحسون، ان الجانبين الكويتي والسوري يعدان حاليا مسودة مذكرة تفاهم لاقامة صرح سياحي في سوريا.
جاء إعلان الحسون في ختام زيارته لدمشق، موضحاً «ان زيارة وفد الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية المتحدة للاستثمار احمد العمر تأتي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين الجانبين الكويتي والسوري خلال الزيارة الأخيرة لوزير المالية مصطفى الشمالي إلى العاصمة السورية، والمحادثات التي اجراها مع رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري ونظيره السوري محمد الحسين».
وأضاف ان الوفد التقى خلال الزيارة مع محافظ مدينة دمشق بشر الصبان، حيث تم الاتفاق من حيث المبدأ على احد المواقع المقترحة من قبل الجانب السوري لاقامة الصرح السياحي، لافتا إلى ان البحث تناول الاطار القانوني في ما يتعلق بهذا الصرح، كما انه تم التأكيد على ضرورة ان تتوافر لهذا المشروع مقومات الجدوى الاقتصادية اللازمة لانجاحه».
وأضاف الحسون «ان وفد الهيئة إضافة إلى وفد من مؤسسة البترول الوطنية الكويتية التقيا وزير النفط السوري سفيان العلاو، حيث استمعا إلى عرض من الوزير السوري للفرص المتاحة للاستثمار في مجال التنقيب والاستكشاف ومصافي التكرير والثروة المعدنية وبخاصة الفوسفات والملح».
من جانبه، وصف وزير النفط السوري اللقاء مع وفد الهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة البترول بانه كان ممتازا «وناقشنا خلاله افاق الاستثمار الممكنة في سوريا في مجالات التنقيب والاستكشاف عن النفط والغاز وانشاء المصافي لتكرير النفط، وكذلك في مجال اقامة محطات لتوزيع الوقود وفي مجال الثروات المعدنية».
وقال ان الوزارة أعلنت أخيراً عن طرح الاستثمار في سبعة حقول نفطية قديمة لتطويرها، اضافة إلى ثمانية (مواقع) بلوكات كبيرة تبلغ مساحتها 74 الف كيلو متر مربع تشكل ما نسبته 40 في المائة من مساحة سوريا، متوزعة في مناطق متعددة في سوريا وتمت مراسلة 40 شركة نفطية عالمية للمنافسة لغاية الــ 15 من شهر سبتمبر المقبل.
اما في مجال التكرير، فقال وزير النفط السوري هناك اربعة مشاريع مطروحة للاستثمار، وان الوزارة تبحث مع جهات متعددة للاستثمار الاول توسيع وتحسين مشتقات التكرير في مصفاة بانياس على الساحل السوري، اضافة إلى توسعة مصفاة حمص وسط البلاد.
جاء إعلان الحسون في ختام زيارته لدمشق، موضحاً «ان زيارة وفد الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية المتحدة للاستثمار احمد العمر تأتي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين الجانبين الكويتي والسوري خلال الزيارة الأخيرة لوزير المالية مصطفى الشمالي إلى العاصمة السورية، والمحادثات التي اجراها مع رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري ونظيره السوري محمد الحسين».
وأضاف ان الوفد التقى خلال الزيارة مع محافظ مدينة دمشق بشر الصبان، حيث تم الاتفاق من حيث المبدأ على احد المواقع المقترحة من قبل الجانب السوري لاقامة الصرح السياحي، لافتا إلى ان البحث تناول الاطار القانوني في ما يتعلق بهذا الصرح، كما انه تم التأكيد على ضرورة ان تتوافر لهذا المشروع مقومات الجدوى الاقتصادية اللازمة لانجاحه».
وأضاف الحسون «ان وفد الهيئة إضافة إلى وفد من مؤسسة البترول الوطنية الكويتية التقيا وزير النفط السوري سفيان العلاو، حيث استمعا إلى عرض من الوزير السوري للفرص المتاحة للاستثمار في مجال التنقيب والاستكشاف ومصافي التكرير والثروة المعدنية وبخاصة الفوسفات والملح».
من جانبه، وصف وزير النفط السوري اللقاء مع وفد الهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة البترول بانه كان ممتازا «وناقشنا خلاله افاق الاستثمار الممكنة في سوريا في مجالات التنقيب والاستكشاف عن النفط والغاز وانشاء المصافي لتكرير النفط، وكذلك في مجال اقامة محطات لتوزيع الوقود وفي مجال الثروات المعدنية».
وقال ان الوزارة أعلنت أخيراً عن طرح الاستثمار في سبعة حقول نفطية قديمة لتطويرها، اضافة إلى ثمانية (مواقع) بلوكات كبيرة تبلغ مساحتها 74 الف كيلو متر مربع تشكل ما نسبته 40 في المائة من مساحة سوريا، متوزعة في مناطق متعددة في سوريا وتمت مراسلة 40 شركة نفطية عالمية للمنافسة لغاية الــ 15 من شهر سبتمبر المقبل.
اما في مجال التكرير، فقال وزير النفط السوري هناك اربعة مشاريع مطروحة للاستثمار، وان الوزارة تبحث مع جهات متعددة للاستثمار الاول توسيع وتحسين مشتقات التكرير في مصفاة بانياس على الساحل السوري، اضافة إلى توسعة مصفاة حمص وسط البلاد.
القبس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية