اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، الشيخ "فادي العاسمي"، في مسقط رأسه مدينة "داعل" بريف درعا الأوسط، بعد سنوات حضر فيها اسم الشيخ مفاوضا سياسيا ومقاتلا شارك في العديد من المعارك جنوبي سوريا.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن مسلحين أطلقوا الرصاص على الشيخ "العاسمي"، ما أدى لمقتله على الفور، مشيرا إلى أن ناشطين اتهموا النظام بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
وأضاف أن "العاسمي" كان قد اعتقل في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2018، بعد أسابيع من سيطرة النظام على الجنوب، وذلك أثناء مروره على أحد الحواجز العسكرية التي تحيط بمدينته "داعل" وخرج بعد أربعة شهور من فرع المخابرات الجوية بدمشق، في حالة يرثى لها فاقدا للذاكرة ويعاني من آلام كثيرة في جميع أنحاء جسمه بسبب التعذيب القاسي الذي تعرض له.
كما تعرض القيادي السابق في فصائل المعارضة لمحاولة اغتيال في شهر آذار/مارس عام 2020، أثناء ذهابه إلى مدينة "طفس" لإلقاء خطبة الجمعة، لكنه لم يصب بأذى، وفقا للمراسل، الذي أكد أن "العاسمي" رفض مغادرة إقامته متنقلا بين مدينتي "داعل وطفس".
وشغل "العاسمي" العديد من المناصب في المعارضة السورية، حيث ساهم في تأسيس المجلس العسكري بدرعا وجيش "الثورة" كبرى تشكيلات "الجبهة الجنوبية، وجيش "المعتز"، خاض الكثير من المعارك ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية