أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سوري يطعن موظفة في مكتب الهجرة بمدينة "فوبرتال" الألمانية

أقدم لاجئ على طعن موظفة في مكتب الهجرة والاندماج بمدينة "فوبرتال" الألمانية شمال الراين بالسكين بسبب تأخر حصوله على الاقامةً الدائمة.

 وحسب النتائج الأولية اقتحم الرجل المبنى في منطقة Elberfeld في الساعة 8:58 صباح الخميس الماضي، وقفز فوق مكتب الاستقبال في منطقة المدخل وطعن المرأة فجأة، وتمكنت الأجهزة الأمنية أخيرًا من التغلب على الشاب واعتقاله مباشرة.

وإثر الحادث تم اغلاق المكتب بشكل مبدئي يومي الخميس والجمعة.

وقال رئيس قسم الهجرة والاندماج في مدينة فوبرتال "هانز يورغن ليمر" لصحيفة بيلد الألمانية إن الحادث الصادم لم يحصل خلال 42 عامًا من وجوده في المدينة. وتم تطويق مكان الجريمة والقبض على الجاني.

وبحسب المصدر BILD  يُقال إن الجاني سوري يبلغ من العمر 20 عامًا. وبدا الرجل غير مؤذٍ عند دخوله المبنى الواقع في منطقة "إلبرفيلد"، ولم تشك أجهزة الأمن في أي شيء.

وعند دخوله إلى المبنى هاجم الجاني الذي لم يعرف اسمه موظفة المكتب وطعنها مرتين في كتفها بسكين كانت بحوزته، وتم اسعافها إلى المشفى وتقول الشرطة إنها أصيبت بجروح خطيرة لكنها لا تهدد حياتها.

وتمكن زملاء الضحية من التغلب على المهاجم وتقييده بمواد تقييدية متوفرة لمثل هذه الحالات الطارئة، إلى حين حضور الشرطة التي قامت باعتقاله ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي التحقيق اليوم الجمعة.

وفقا للمحققين، ما زال من غير الواضح ما إذا كان الهجوم مصنفا على أنه محاولة قتل، ويقال إن الرجل مختل عقليا، وبالتالي سيتم فحصه يوم الجمعة.

وقال المدعي العام إن هناك "مؤشرات معينة على وجود مرض عقلي" من ملفه. ومع ذلك، فهو يعتبر مذنبا. وبناءً على ذلك ، سيقدم طلبًا للاحتجاز السابق للمحاكمة وليس إيداعه في قسم الأمراض النفسية. 

ويطلق على المبنى الذي شهد جريمة الطعن اسم "بيت الاندماج" لأنه يربط  المؤسسات التي ترعى المهاجرين واللاجئين في "فوبرتال".

ووفق موقع "مهاجر نيوز" المهتم باللجوء والهجرة قدم ما مجموعه 49841 لاجئاً في اليونان طلباً آخر للجوء في ألمانيا بحلول نهاية حزيران/يونيو، ولبضعة أشهر، لم يعمل "المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين" على البت بالطلبات، بيد أن جزءاً منها قد تم البت فيه فيما بعد؛ في النصف الأول من هذا العام تمت دراسة حوالي 15200 طلب لجوء، حصل بموجبها 88 في المائة من الحالات على وضع الحماية في ألمانيا. وشكل السوريون والعراقيون والأفغان أكبر المجموعات من الحاصلين على الحماية.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(146)    هل أعجبتك المقالة (78)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي