خرج العشرات من أبناء "درعا البلد"، بعد صلاة الجمعة، في مظاهرة نصرة لمدينة "طفس" التي تتعرض منذ أكثر من أسبوع لحملة عسكرية شرسة من قبل نظام الأسد والميليشيات الطائفية الموالية له.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن عشرات المدنيين خرجوا بمظاهرة اليوم في ساحة "المسجد العمري" بدرعا البلد، مؤكدين دعمهم الكامل للمحاصرين في مدينة "طفس"، ومشددين على أن النظام رغم تدميره لسوريا وتهجير أكثر من نصف شعبها ما زال يصر على سياسة العنف والقتل والتدمير.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "يا طفس درعا معاك للموت"، "حوران كلها جسد واحد.. لن تستكين بعد اليوم"، "إيران تستبيح الجنوب السوري"، "درعا المهد فزعتكم أهلنا في طفس"، مطالبين من شرفاء الثورة الوحدة للوقوف في وجه المكائد التي يتعرض لها الشعب السوري.
وأضاف المراسل أن "طفس" ما زالت تتعرض لحملة عسكرية عنيفة تقودها قوات النظام والميليشيات الإيرانية الطائفية، حيث تواصل الأخيرة محاولات اقتحام المدينة، لكن الأهالي تمكنوا من التصدي لجميع المحاولات موقعين قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
وأفاد بأن قوات الأسد ما زالت ترسل تعزيزات إلى محيط المدينة، كما منعت الأهالي من الخروج إلى مزارعهم في سياسة عقابية طبقتها في غالبية المناطق السورية التي تعرضت للحصار، ما يعني خسارة كبيرة في ممتلكات المدنيين، خصوصا وأن المنطقة تعد من المناطق الخصبة في سوريا تشتهر بالزراعات الصيفية المتنوعة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية