اعتقل عناصر من الشرطة العسكرية الناشط الإعلامي "لؤي اليونس" خلال مداهمة منزله ليل أمس الأول في بلدة "جنديرس" التابعة لمدينة "عفرين" شمال حلب.
كما داهم العناصر منزل أحد جيران "اليونس" واعتقلوا سيدة وطفليها.
وعزا "تجمع ثوار سوريا" سبب اعتقال "اليونس"، وهو أحد أعضائه، إلى اتهامه "بالعمل مع جهات تنتمي لتنظيمات إرهابية".
وأدان التجمع هذه الانتهاك بحق أحد ناشطي الثورة وإعلامييها، مؤكدا أن هذه الاتهامات تفتقر لأي دليل، وهي عارية عن الصحة.
واعتبر أن "اليونس" أبعد ما يكون عن هذا الاتهام وهو من الناشطين الأوائل في الثورة السورية في حمص، وتم تهجيره مع آلاف المهجرين إلى الشمال السوري.
واستنكر التجمع في بيان لها هذا الانتهاك، مذكّرا بأن "حملة السلاح أن أفعالهم باتت أبعد ما تكون عن دعم مساعي شعبنا للحرية، ولولا الثوار والنشطاء الإعلاميين لما تم فضح انتهاكات نظام الأسد التي ارتكبها بحق الشعب السوري".
ووصف "تجمع ثوار سوريا" هذا الاعتقال التعسفي بأنه انتهاك لمبادئ حقوق الإنسان، وحرية الصحافة، لافتا إلى أن هذا الفعل أقرب ما يكون لما يقترفه نظام الأسد على مر السنوات منذ بداية الثورة السورية، بحق المواطنين السوريين.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية