بدأت القوات الروسية هجوما اليوم السبت على مدينتين رئيسيتين في منطقة دونيتسك شرقي البلاد، فيما واصلت هجماتها الصاروخية والقصف المدفعي على مدن أوكرانية أخرى، بينها مدينة على تقع مقربة من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
مدينتا باخموت وأفدييفكا أصبحتا هدفين رئيسيين للهجوم الروسي الدائر في شرق أوكرانيا، حيث يرى المحللون أن موسكو بحاجة إلى السيطرة على باخموت إذا أرادت التقدم في المحاور الإقليمية في سلوفيانسك وكراماتورسك.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية على حسابها على فيسبوك "شن العدو هجوما في اتجاه دونيتسك، ويركز جهوده في اتجاهي باخموت وأفدييفكا، ويشن هجوما بريا وجويا".
أسفر القصف الروسي عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 14 آخرين في منطقة دونيتسك أمس، وذكر حاكم دونيتسك بافلو كيريلينكو اليوم السبت على حسابه على تليغرام إن اثنين لقيا حتفهما في بوبروسني وواحدا في كل من أفدييفكا وسوليدار وبيرفومايسكي.
قال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك شرقي أوكرانيا إن ثلاثة مدنيين أصيبوا بعد سقوط صواريخ روسية على حي سكني في نيكوبول، الواقعة على الجانب الآخر من نهر دنيبرو، قبالة محطة زاباروجيا للطاقة النووية، التي تخضع لسيطرة روسيا منذ استيلاء القوات الروسية عليها في وقت مبكر من الحرب.
وكتب فالنتين ريزنيشنكو على تليغرام: "بعد منتصف الليل، قصف الجيش الروسي منطقة نيكوبول بصواريخ غراد (من الحقبة السوفيتية)، ومنطقة كريفي ريه بقذائف مدفعية".
وقد حذر رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، هذا الأسبوع من أن الوضع يزداد خطورة يوما بعد يوم في مصنع زاباروجيا.
وقال "لقد تم انتهاك كل مبدأ من مبادئ السلامة النووية في المحطة. الوضع جدي ومؤسف وخطير للغاية".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية