توفي شاب سوري غرقاً بعد محاولته إنقاذ فتى أوشك على الغرق شمال حلب يوم أمس الجمعة.
وأفاد ناشطون بأن الشاب "براء عمر محمد ديب" 17 عاماً من بلدة "معرة شمشة" غرق في ساقية مياه "المحمودية" في "عفرين" أثناء محاولته إنقاذ فتى يبلغ من العمر 15 عاماً فتوفي الأول ونجا الثاني.
وتم انتشال جثة الغريق ونقل جثمان الشاب إلى المشرحة، فيما نقل الشاب الناجي إلى أحد المشافي للعلاج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة.
ونشرت فرق الدفاع المدني صوراً تظهر مجموعة من فرق الدفاع المدني وهي تنتشل الشاب من الساقية التي غرق فيها.
ويأتي الارتفاع في عدد ضحايا الغرق بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة والإقبال على السباحة من دون اتخاذ إجراءات السلامة الضرورية، والجهل بطبيعة تلك المسطحات، وخاصة أن أغلب حالات الغرق المسجلة هي لمهجرين يجهلون طبيعة هذه المسطحات المائية الخطرة.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في 15 تموز يوليو الماضي، وقوع خمس حالات وفاة بينهم ثلاثة أطفال بسبب الغرق في البحيرات والمسطحات المائية في الشمال السوري، وتوزعت الوفيات على بحيرة "ميدانكي" الواقعة في منطقة "عفرين" في ريف حلب الشمالي ومنطقة "عين الزرقاء" في ريف إدلب، فيما تم إنقاذ 10 مدنيين من بينهم 9 أطفال في منطقة "عين الزرقاء" ومدني واحد في بحيرة "ميدانكي".
وبلغت حصيلة حالات الوفاة وفق مصادر المرصد السوري نقلا عن فرق إنقاذ محلية، منذ بداية العام الجاري 2022، نحو 26 حالة، في حين تمكنت الفرق من إنقاذ 50 مدنياً في عدة مناطق في الشمال السوري.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية