في أول رد فعل لها حول قيام مجموعة من الأفراد بالتصوير داخل الجامع الأموي أثناء ممارسة طقوس غريبة، أصدرت وزارة أوقاف النظام بياناً توضيحياً زعمت فيه حرصها على حرمة الجامع الأموي، وكذلك كافة المواقع الدينية والمقدسات في البلاد، وعدم العبث بها أو الإساءة لها بأي شكل من الأشكال.
وأشارت إلى أن المجموعة التي دخلت وصورت داخل الجامع الأموي قد دخلت ضمن وفود الزائرين والسياح الذين يزورون الجامع الأموي بالآلاف.
وادعت الوزارة في بيانها أن الأشخاص المذكورين قاموا بالتصوير دون علم إدارة الجامع الأموي أو التنسيق معها، وعندما تم التنبه إلى الأمر قامت إدارة الجامع بتنبيههم ومنعهم من التصوير أو ممارسة الطقوس الغريبة التي قاموا بها، ولكنهم كانوا قد قاموا بأخذ بعض الصور ومقاطع الفيديو.
وتابعت الوزارة أنها وجهت إدارة الجامع الأموي لمنع تكرار مثل هذه الظاهرة وتنبيه كافة الزائرين إلى ضرورة الالتزام بالقواعد والآداب التي تحافظ على حرمة وقدسية الجامع الأموي.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا خلال الأيام الماضية، صوراً تُظهر أشخاصاً يمارسون طقوسا غريبة داخل المسجد الأموي في العاصمة دمشق، قيل إنها لأشخاص من أصحاب الديانة البوذية، ويقودهم مدرب اليوغا السوري "علاء القاضي".
وكشف موقع "صوت العاصمة" حقيقة الصور التي ظهر فيها بعض الأشخاص وهم يؤدون صلاة غير معروفة بلباس برتقالي اللون، بدا وكأنه بوذي داخل المسجد الأموي بدمشق.
وظهرت إحدى النسوة بذات اللباس وهي تؤدي رقصة أشبه برقصة العوالم بالقرب من مقام "النبي يحيى".
وقال المصدر إن الشخص الذي يظهر في الصورة أطلق على نفسه اسم "دادا عتمان"، وهو مؤسس ومدير الفعاليات المنفّذة لهذه الطقوس.
وينحدر "عتمان" من محافظة "السويداء" جنوبي سوريا.
وبحسب المصدر فإن الشاب المذكور عاش في الهند لعدّة سنوات وتلقى تعاليمه فيها، وأسس طائفة روحية قبل قرابة ثلاثة أعوام، ويُعتبر الأب الروحي لها.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية