أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وفاة مؤسس القوات الخاصة وذراع النظام الملطخة بالدماء

توفي اليوم الجمعة، اللواء "علي عباس حيدر"، مؤسس ما يسمى "القوات الخاصة" في جيش النظام، عن عمر ناهز التسعين عاما.

ونعت صفحات إخبارية موالية، اللواء الذي رسخ اسمه في أذهان السوريين، كأداة للبطش والقتل والتنكيل، إذ شارك وقاد خلال ترأسه لتشكيلات القوات الخاصة مجازر بحق المدنيين في سوريا ولبنان أبرزها مجزرة حماة وحي "المشارقة" بحلب.

وتدرج "حيدر - 1932 بعد تخرجه من الكلية الحربية بحمص، في المناصب العسكرية، خصوصا بعد انقلاب حزب البعث عام 1963 إلى أن قام بتشكيل القوات الخاصة التي وصل تعداد قواتها إلى 25 ألف عنصر.


"حيدر" المنحدر من قرية "بيت ياشوط" التابعة لمدينة "جبلة" في الساحل السوري، يعتبر من أبرز المقربين لحافظ الأسد منذ طفولتهما، بقي على رأس القوات الخاصة لمدة تجاوزت ربع قرن من الزمن، بعد أن دعم انقلاب حافظ الأسد عام 1970 ووقف بوجه "رفعت الأسد" في ثمانينيات القرن الماضي عندما حاول الانقلاب على شقيقه.

لكن مواقف "حيدر" لم تشفع له عند "بشار الأسد"، فبعد موت "باسل الأسد" وتسلم بشار للكثير من مفاصل الدولة، أمر باعتقال "حيدر" عام 1994 وتسريحه من منصبه، إذ قيل حينها إن الضابط الرفيع عارض توريث السلطة لبشار لأنه كان يراه غير أهل لهذا المنصب، ومنذ ذلك الوقت يقيم في منزله في الساحل السوري.

زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي