أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن التجاهل الأممي الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، في الشمال السوري، ما زال مستمرا مشيرا إلى أن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية.
وقال في بيان له إن قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية دخلت عبر خطوط التماس، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 2642/2022، مكونة من 14 شاحنة محملة بالمساعدات القادمة من مناطق سيطرة النظام السوري.
واعتبر أن هذه القافلة مشابهة للقافلة الأممية الأولى التي دخلت عبر الحدود قبل عدة أيام، مما يزيد المخاوف من دخول المساعدات الإنسانية بشكل متزامن ضمن مبدأ واحد مقابل واحد".
وشدد على أنه "منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية لم تعبر إلى المنطقة سوى قافلتين، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وذلك بعد شهر تقريباً منذ بدء تطبيق القرار، وبالتالي فإن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية