كشفت مصادر محلية أن الميليشيات الإيرانية الطائفية المتمركزة في منطقة "السيدة زينب" جنوبي العاصمة دمشق، أخلت مواقعها، مشيرة إلى أن ذلك شمل عدداً من القياديين والعناصر.
ونقل موقع "صوت العاصمة" عن المصادر تأكيدها أن عدداً كبيراً من قياديي الميليشيات الإيرانية، وآخرين من قياديي الحرس الثوري الإيراني، خرجوا من منطقة "السيدة زينب" برفقة عائلاتهم خلال الأيام القليلة الماضية بشكل نهائي.
وأضافت المصادر أن عملية الإخلاء شملت عشرات العناصر الشيعة "من غير السوريين"، مشيرةً إلى أن العملية "جزئية"، ولم تشمل كافة الميليشيات المتمركزة في المنطقة.
وشددت المصادر على أن خروج قادة الميليشيات الإيرانية، جاءت بعد تخفيض رواتب عناصر الميليشيات الشيعية المتمركزة في المنطقة بنسبة تجاوزت 30%.، لافتة إلى أن المساعدات والدعم الإغاثي المقدم لعناصر الميليشيات وعائلاتهم تقلص بنسبة كبيرة أيضاً، تمثّل بتخفيض الكمية المخصصة وطول مدة التسليم، بعد أن كانت منتظمة بشكل شهري.
وأفادت المصادر بأن العديد من الجمعيات والمؤسسات الإيرانية على رأسها مؤسسة "جهاد البناء"، أوقفت جميع نشاطاتها ومشاريعها في منطقة السيدة زينب بشكل نهائي، بما فيها الفنادق والأبنية المخصصة للسياحة الدينية، والمدارس الشيعية، والحدائق والمراكز المخصصة لإقامة الفعاليات المجتمعية والإغاثية.
كما ألغت المؤسسات الإيرانية الخطط التي كان من المقرّر تنفيذها خلال الفترة المقبلة في المنطقة، بالتزامن مع تعليق النشاطات والفعاليات القائمة، إضافة لمشاريع وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى نحو 40 بالمئة، في حين كانت خطة الإنشاء تنص على الإنهاء قبل نهاية العام الجاري.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية