نفت "حركة رجال الكرامة" الأنباء التي تحدثت عن إلقاء القبض على المدعو "راجي فلحوط" بعد مداهمة منزله في بلدة عتيل بريف السويداء.
وأصدرت الحركة بياناَ توضيحياً حول ما جرى في السويداء خلال الساعات الماضية، وأشار البيان إلى أن عصابات السلب والخطف والقتل عاثت فساداً في ربوع الجبل وانتهكت كل الحرمات وشوهت سمعة المحافظة بعمل ممنهج يدل على مشغليهم وخبثهم.
ونوهت الحركة إلى أن شباب حركة رجال الكرامة ومقاتلين من فصائل محلية وأهالي شهبا قاموا بتطويق منزل "راجي فلحوط" في تمام الساعة الرابعة من فجر يوم الأربعاء 27 تموز بعد سقوط مقر ما يسمى قوات الفجر في اليوم السابق في قرية سليم على أيدي مقاتلي حركة رجال الكرامة وشباب جبل العرب الأبطال على اختلاف مشاربهم.
وتابع البيان أن عناصر حركة رجال الكرامة والشباب المؤازرين اقتحموا منزل الإرهابي "راجي فلحوط" بعد مقاومة عنيفة ولكن لم يتم العثور عليه خلافاً لما تم تداوله من أخبار وبقي مصيره مجهولاً.
وأردف أن القوة المقتحمة قتلت وأسرت جميع العناصر الإرهابية المتواجدة في المنزل.
ودعت الحركة من ينتمون لهذه العصابات الإرهابية إلى تسليم أنفسهم لعناصر الحركة تحت طائلة الملاحقة من قبلها إضافة لمن يؤويهم أو يخفي أياً منهم حيث يعتبر شريكاً لهم.
وأشار بيان الحركة إلى أن بعض الصفحات الإعلامية التي تدعي الحقيقة وتزور الحدث ومن وراءها هم شركاء لتلك المجموعات الإرهابية التي امتهنت تلفيق الأخبار تحقيقاً لمآرب مادية وسياسية دنيئة.
ونقل البيان اعترافات أسرى العصابة أن "راجي فلحوط" لم يتواجد في المقرات منذ اليوم السابق ظهراً بعد ورود معلومات له عن بدء تحرك المهاجمين باتجاه مقره ولم يشاهده أي من الأسرى منذ ذلك الوقت.
فيما أكد السفير السابق "صقر الملحم" ابن السويداء نقلاً عن مصادر خاصة أن "راجي فلحوط" حالياً بعهدة رجال الكرامة ( الشيخ أبو حسن يحيى الحجار ) والشيخ (مزيد خداج ) وقادة المجلس القيادي بحركة رجال الكرامة وقادة البيارق.
وكشف الملحم بحسب مصادره أن "راجي فلحوط" أصيب بقدمه نتيجة قذيفة (أر..ب..ج ) وتم ضربه وإهانته داخل مقره قبل تسليمه إلى الشيخ "مزيد خداج ووضعه بسيارة ترافقها سيارتان وفيها عدد من رجال الكرامة وقادة البيارق.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية