اعلن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف الذي قام الاسبوع الماضي بزيارة الى سوريا ان دمشق ستسدد 17 مليون دولار اي 24% من دينها المستحق لبلغاريا.
وقال في مقابلة الثلاثاء مع شبكة نوفا التلفزيونية "لا يستطيع احد ان يستعيد قسما اكبر" من الدين المستحق على دول في العالم العربي والمتراكم منذ حقبة الشيوعية.
وكان بوريسوف اكد في دمشق ان بلغاريا ستتسلم في غضون شهر "القسم الاكبر من الديون السورية" التي تسدد لدولة اجنبية كما ذكر المكتب الاعلامي الحكومي.
واضاف بوريسوف ان القسم المتبقي من الدين سيلغى، "ويعتبر مساعدة" من بلغاريا لسوريا.
وذكر رئيس الوزراء بأن بلغاريا التي شاركت في القوة المتعددة الجنسية في العراق حيث خسرت 13 جنديا، لم تتسلم سوى 360 مليون دولار من الدين البالغ 1,8 مليار دولار المستحق على بغداد.
وشطبت بلغاريا من جهة اخرى بشكل تام الدين الليبي البالغ 65,6 مليون دولار في اطار المفاوضات للافراج عن خمس ممرضات وطبيب حكم عليهم بالاعدام لاتهامهم بنقل فيروس الايدز لمئات الاطفال في ليبيا.
وبعد الافراج عنهم في 24 تموز/يوليو 2007، الغت بلغاريا الدين الليبي لمساعدة ليبيا على "متابعة تجديد بنيتها التحتية الطبية ومعالجة الاطفال الذين نقل اليهم مرض الايدز ودفع مساعدة مالية لعائلاتهم".
وقال في مقابلة الثلاثاء مع شبكة نوفا التلفزيونية "لا يستطيع احد ان يستعيد قسما اكبر" من الدين المستحق على دول في العالم العربي والمتراكم منذ حقبة الشيوعية.
وكان بوريسوف اكد في دمشق ان بلغاريا ستتسلم في غضون شهر "القسم الاكبر من الديون السورية" التي تسدد لدولة اجنبية كما ذكر المكتب الاعلامي الحكومي.
واضاف بوريسوف ان القسم المتبقي من الدين سيلغى، "ويعتبر مساعدة" من بلغاريا لسوريا.
وذكر رئيس الوزراء بأن بلغاريا التي شاركت في القوة المتعددة الجنسية في العراق حيث خسرت 13 جنديا، لم تتسلم سوى 360 مليون دولار من الدين البالغ 1,8 مليار دولار المستحق على بغداد.
وشطبت بلغاريا من جهة اخرى بشكل تام الدين الليبي البالغ 65,6 مليون دولار في اطار المفاوضات للافراج عن خمس ممرضات وطبيب حكم عليهم بالاعدام لاتهامهم بنقل فيروس الايدز لمئات الاطفال في ليبيا.
وبعد الافراج عنهم في 24 تموز/يوليو 2007، الغت بلغاريا الدين الليبي لمساعدة ليبيا على "متابعة تجديد بنيتها التحتية الطبية ومعالجة الاطفال الذين نقل اليهم مرض الايدز ودفع مساعدة مالية لعائلاتهم".
AFP
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية