وجه المدعي الفيدرالي في "كارلسروه" الاتهام أمام محكمة "ميونيخ الإقليمية العليا"، في قضية الهجوم بالسكاكين في القطار السريع بين "رينغسون" و"نورمبيرغ " معتبرا أن ذلك كان بـ"دوافع إسلامية "، حسبما ذكرت صحيفة "فيلت" المحلية.
وقالت الصحيفة إنه في تشرين الثاني عام 2021، طعن "عبد الرحمن.أ"، ركابا عشوائيا في قطار سريع وأصيب أربعة منهم بجروح خطيرة، ووصف الجاني نفسه بأنه "مريض عقلياً "، لكن الخبراء توصلوا إلى استنتاج مختلف.
ونقلت الصحيفة عن المدعي الفيدرالي قوله، إنه "بحلول سبتمبر 2021 على أبعد تقدير، اتخذ عبد الرحمن قرارًا بالمساهمة في الجهاد العالمي من خلال القتل العشوائي لغير المسلمين (الكافرين) في ألمانيا. قام بطعن العديد من الركاب بوحشية في العنق والرأس والصدر عدة مرات، وأصيب شخصان بجروح تهدد الحياة"، مضيفا: "بعد الجريمة مباشرة، وصف عبد الرحمن نفسه بأنه مريض عقلياً. ومع ذلك خلص فحص نفسي مفصل تبين أنه لم يكن مريضاً عقلياً".
وأكدت الصحيفة ان "عبد الرحمن" ومنذ 21 كانون الثاني من هذا العام، لم يعد في مستشفى المنطقة، بل رهن الاحتجاز، وقيل إن الرجل سوري، ويجري الحديث عن كون الرجل ربما من "مجموعة من اصول فلسطينية" جاءت إلى ألمانيا من سوريا كلاجئين.
كما يقال إن الرجل الذي كان يبلغ من العمر 27 عامًا وقت ارتكاب الجريمة، تصرف بمفرده وجعل الدولة الإسلامية خلفية".
حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية