استهدف مسلحون مجهولون اليوم الإثنين، ضابط يتبع للأمن العسكري، في مدينة درعا، بعد ساعات من تهديد رئيس اللجنة الأمنية لوجهاء المدن والبلدات بشن عمل عسكري متوعدا باستخدام سلاح الطيران والمدافع والصواريخ.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة النقيب بالأمن العسكري "محمد الهواش"، في حي "الصحافة" غربي درعا، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى "المستشفى الوطني"، ليفارق الحياة هناك.
وأضاف أن استهداف "الهواش" جاء بعد ساعات من تهديد رئيس اللجنة الأمنية في الجنوب السوري اللواء "مفيد حسن" بشن عمليات عسكرية ضد العديد من المدن والبلدات.
وفي هذا السياق، قال "تجمع أحرار حوران" إن "حسن" طلب اجتماع مع عدد من وجهاء قرى وبلدات طفس واليادودة وجاسم في مدينة درعا، صباح أمس الأحد، حضر الاجتماع رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد "لؤي العلي"، وقائد الفرقة الخامسة اللواء "سهيل أيوب" بوجود محافظ درعا "لؤي خريطة".
وأفأد بأن الاجتماع حضره أكثر من 20 شخصا ممثلين عن تلك القرى والبلدات، وجرى الاجتماع مع كل وفد منهم بشكل منفصل، إذ حضر وفد طفس واليادودة في مكتب واحد، وحضر عن جاسم مجموعة من البعثيين والمحسوبين على النظام بمكتب منفصل.
وأوضح التجمع أنه خلال الاجتماع هدد رئيس اللجنة الأمنية الممثلين بعملية عسكرية وشيكة في حال لم يتم تسليم مطلوبين للنظام خلال مدة أقصاها 48 ساعة، مشيرا إلى أن التهديدات جاءت بصيغة مباشرة باستخدام الطيران والمدفعية الثقيلة، في حين هدد لؤي العلي الأهالي بطريقة غير مباشرة، قائلاً: "سيتم منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية" مشيرًا إلى عمليات تعفيش قد تشهدها المنطقة في حال اقتحامها.
وأكد التجمع أن "لؤي العلي" و"مفيد حسن"، منعوا الأهالي من الحديث أو مناقشة الأسماء المطلوبة، معتبرا أن الاجتماع يشبه عملية الاعتقال، مُنع أهالي المناطق من التواصل او الاجتماع في مكان واحد، وأعطى قادة اللجنة الأمنية الأوامر من دون الاستماع إلى مبررات الأهالي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية