أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة: أزمات اقتصادية واجتماعية مركبة يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا

الدمار في مخيم "اليرموك" - أ ف ب

أكدت منظمة حقوقية أن تداعيات الحرب في سوريا لا تزال تزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين على مختلف الصعد، وبخاصة الفئات الضعيفة منهم، مشيرة إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، شددت على أن أوضاع اللاجئين الإنسانية والمعيشية والاجتماعية والصحية قد تدهورت بشكل سريع، لا سيما في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد، وموجات النزوح المتكررة التي تعرض لها اللاجئون.

وقالت المفوضية، إن هذه الظروف أصبحت تهدد بوقوع كوارث على جميع المستويات، بسبب ارتفاع نسبة الفقر وما رافقها من أزمات اجتماعية، لافتة أن الأوضاع الاقتصادية المتردية أدت إلى اتجاه بعض الشباب نحو تعاطي المخدرات، كما طفت ظواهر جديدة كالتسول وعمالة الأطفال والتسرب الدراسي، بحسب ما نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".

وأضافت أن كثيرين اضطروا إلى سلوك طرق الهجرة غير الشرعية عبر المنافذ البحرية في لبنان وتركيا، وقد تعرض العشرات منهم خلال رحلتهم للاعتقال على يد الأجهزة الأمنية التابعة لهذه الدول، أو الابتزاز من قبل المهربين وتجار البشر.

كما نقلت المجموعة عن وكالة الأونروا قولها إن نحو 135 ألف لاجئ فلسطيني يندرج ضمن الفئات "الأشد عرضة للمخاطر" في سوريا، يعانون حالة الفقر منذ بداية الأزمة بعد أن خسروا كل ممتلكاتهم، وأصبحوا يعتمدوا بشكل كبير على المساعدة التي تقدمها وكالة "أونروا" لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بـ 438 ألف لاجئ، بينهم نازحون عن مخيماتهم، يواجهون أوضاعًا اقتصادية صعبة، فاقمها تراجع قيمة الليرة السورية وارتفاع الأسعار.

زمان الوصل
(148)    هل أعجبتك المقالة (60)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي