أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" المجزرة التي ارتكبتها القوات الروسية، أمس الجمعة، بحق المدنيين السوريين في بلدة "الجديدة" بريف إدلب، التي أدت لمقتل 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة.
وقالت الشبكة في بيان لها إن "طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي من نوع (Su34) قصف بصواريخ الأراضي الزراعية في الأطراف الشمالية لقرية الجديدة التابعة لمدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الغربي في 22-7-2022، سقط ما لا يقل عن صاروخين على مدجنة لتربية الطيور -تقيم فيها عائلة نازحة- ومحيطها؛ ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين، بينهم 4 أطفال أشقاء، وإصابة 5 آخرين بجراح.
كما سقط صاروخ آخر على منزل يقع بموقع قريب من المدجنة؛ ما تسبب بمقتل مدني آخر"، مشيرة إلى أنّ الطيران ذاته شن غارة أخرى بالصواريخ على الأراضي الزراعية جنوب قرية الجديدة، تسببت بمقتل مدني أيضاً، لتصبح حصيلة ضحايا الهجوم الجوي الروسي على قرية الجديدة 7 مدنيين، بينهم 4 أطفال.
وأكدت الشبكة أنّ هذا الهجوم من القوات الروسية يُعتبر خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد مشاورات بين الرئيسين التركي والروسي، والذي دخل حيّز التنفيذ في 6-3-2020.
وقالت إن القوات الروسية ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية