اقتحمت قوات الأسد، اليوم الجمعة، بلدة "اليادودة" غربي درعا، وقامت بإحراق منزل عائلة فلسطينية لجأت إلى الأردن عام 2012، تحت مزاعم أنه يعود لقادة سابقين في المعارضة المسلحة رافضين للتسوية.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن قوة كبيرة بقيادة رئيس فرع الأمن العسكري "العميد لؤي العلي"، اقتحمت بلدة "اليادودة"، بهدف اعتقال القيادي السابق في فصائل المعارضة " "إياد جعارة" والقيادي السابق "عبيدة الديري"، مشيرا إلى أن القوة المقتحمة قامت بإحراق منزل تعود ملكيته لعائلة فلسطينية أجبرها قصف النظام العنيف للجوء إلى الأردن عام 2012.
وأضاف أن قوات الأسد ادعت أن المنزل يملكه كلا من "جعارة" و"الديري"، المنحدران من "تل شهاب" و"الشيخ مسكين"، لافتا إلى أن الحريق تسبب بتدمير المنزل بشكل كامل.
وأوضح أن ذلك جاء بعد نحو أسبوع من محاولة اغتيال "جعارة"، حيث ألقى مسلحون مجهولون قنبلة على المنزل الذي يقيم فيه القيادي في مدينة "طفس" ما أدى لمقتل زوجته وإصابة آخرين بينهم أطفال بجروح كانوا داخل المنزل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية