أدرج الاتحاد الأوروبي 10 شخصيات سورية، أمس الخميس، معظمهم عسكريون يتبعون لقوات الأسد أو التشكيلات الرديفة، إلى القائمة السوداء للعقوبات الأوروبية، إضافة إلى شركتين خاصتين لتجنيد المرتزقة من سوريا إلى أوكرانيا وليبيا.
قراران منفصلان نشرا في الجريدة الرسمية للاتحاد، كشفا إدراج 10 أفراد وكيانين إلى قائمة الأشخاص والكيانات والهيئات الخاضعة للتدابير التقييدية.
وذكر الاتحاد الأوروبي في القرارين أن هؤلاء الاشخاص متورطون في عمليات تجنيد مرتزقة سوريين وفلسطينيين للقتال في أوكرانيا وليبيا.
وتضمن القرار الأول إدراج ستة أفراد وكيان واحد وهم:
شركة "الصياد" ومديرها وشريكه، وهي شركة لخدمات الحراسة والحماية المحدودة، هي شركة أمنية سورية خاصة تأسست عام 2017 وتشرف عليها شركة "فاغنر" الروسية في سوريا.
وتنشط شركة "الصياد" في حماية المصالح الروسية (الفوسفات والغاز وتأمين المواقع النفطية) في سوريا، وفق ما جاء في القرار.
وتعمل الشركة تحت اسم "صيادو داعش" في تجنيد المرتزقة السوريين وإرسالهم إلى ليبيا وأوكرانيا، وبالتالي، فإن الشركة مسؤولة عن أو دعم أو تنفيذ الإجراءات أو السياسات التي تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا، وفق القرار.
وأدرج الاتحاد الأوروبي مدير شركة "الصياد" (فواز ميخائيل جرجس"، وشريكه في ملكية الشركة (يسار حسين إبراهيم)، ضمن قائمة العقوبات.
كما تصمنت قائمة المعاقبين "أكرم محمد السلطي" القائد العام لـ"جيش التحرير الفلسطيني" والمنخرط في تجنيد الفلسطينيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب روسيا.
وكان كل من "نابل العبد الله" و"سيمون الوكيل" مشمولين بالعقوبات، وهما قائدا قوات "الدفاع الوطني" الرديفة لقوات النظام في مدينتي "السقيلبية" و"محردة" بريف حماة وسط سوريا، ويشرفان على تجنيد مرتزقة سوريين للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
"أبو هاني شموط" الضابط السابق في قوات النظام السوري، شملته القائمة أيضا.
"شموط" أيضا مسؤول عن تجنيد مرتزقة سوريين من "يلدا" و"ببيلا" و"بيت سحم" جنوب دمشق، وإرسالهم ليبيا وأوكرانيا.
بينما تضمن القرار الثاني إدراج أربعة أشخاص وكيان واحد إلى قائمة الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين أو الكيانات أو الهيئات الخاضعة للعقوبات وهم: "شركة سند" ومالكها وشريكه، وهي شركة أمنية سورية خاصة، تأسست عام 2017 وتشرف عليها مجموعة "فاغنر" في سوريا، وتنشط في حماية المصالح الروسية في سوريا.
ويوفر استغلال الموارد الطبيعية عائدات للنظام السوري، بالإضافة إلى ذلك، تنشط الشركة في تجنيد المرتزقة السوريين في ليبيا وأوكرانيا، وعلى هذا النحو، تدعم الشركة النظام السوري وتستفيد منه، بحسب القرار.
وشمل القرار إدراج المالك المشارك لشركة "سند" (ناصر ديب)، وهو أيضًا شريك في ملكية شركة "Ella Services" مع "خضر علي طاهر"، وشريك "ديب" في ملكية شركة "سند" (أحمد خليل خليل).
شملت القائمة العميد "صالح العبد الله"، وهو قائد "اللواء 16" التابع لقيادة القوات الروسية في سوريا منذ عام 2020.
وكان سابقًا نائبا لقائد "الفرقة 25" في قوات النظام العميد "سهيل الحسن".
وذكر الاتحاد الأوروبي أن "العبد الله" شارك في تجنيد أعضاء من "اللواء 16" للقتال في أوكرانيا إلى جانب روسيا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية