أكد الائتلاف الوطني السوري أن منع روسيا لنظام الأسد من المشاركة في اجتماعات الجولة التاسعة للجنة الدستورية في جنيف يوضح دور روسيا في تعطيل العملية السياسية في سوريا من جهة، ويبين مدى تابعية النظام لروسيا وعدم امتلاكه من أمره شيئاً من جهة أخرى.
وقال في بيان له اليوم الثلاثاء، إن التدخل الروسي السافر في العملية الدستورية وتعطيل اجتماعاتها يناقض اللائحة الداخلية الخاصة باللجنة التي نصّت بشكل واضح على أن تكون بقيادة وملكية سورية، وبتيسير من الأمم المتحدة، ونصّت بشكل واضح على عمل اللجنة خدمة لمصالح الشعب السوري وحده، وليس كما يحاول نظام الأسد تجييرها لخدمة مصالح روسيا وتحويلها لورقة تبتز روسيا من خلالها الغرب في إطار حربها العدوانية على أوكرانيا.
وأوضح أن الأوامر الروسية تأتي لنظام الأسد بعدم المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية، لتدل على انصياعه التام لبوتين، وانسياقه في لعبة مصالحه وابتزازه للغرب، فمنذ سنوات عديدة والنظام مجرد دمية بيد روسيا وإيران؛ تُحركانه وفق مصالحهما مقابل إمداده بوسائل قتل الشعب السوري وتهجيره.
وأضاف أن الأمم المتحدة تتشارك المسؤولية مع نظام الأسد ورعاته في التجميد المستمر لمسار العملية المتعلقة بسوريا بسبب التراخي في التعامل معه وعدم فتح المسارات السياسية كافة، للقرار الدولي 2254، الذي يأمل الشعب السوري أن يكون بوابة انتهاء المأساة السورية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية