أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. قيادي في "تحرير الشام" يقتل 4 عناصر سابقين في "الجيش الحر"

مقاتل في ريف درعا - أرشيف

لقي 4 أشخاص مصرعهم برصاص مجموعة محلية في مدينة "طفس" غربي درعا، اليوم الإثنين، عقب استدعائهم للاجتماع مع القاتل في أحد المنازل جنوبي مشفى المدينة، حسبما ذكر "تجمع أحرار حوران".

ونقل التجمع عن مصادر محلية من المدينة قولها إن القتلى هم "محمد حسين الرواشدة"، "خضر الحايك"، "أحمد الحايك"، و"محمد المساد"، وجميعهم عناصر سابقون في "الجيش الحر"، ولم ينضموا لأي تشكيل عسكري بعد التسوية، مشيرا إلى أن "المساد" ينحدر من قرية "بيت آره" غربي درعا، والثلاثة الآخرين من مدينة "طفس".

وأكدت المصادر أن عملية القتل نفذها قيادي يدعى "محمد الجراد" (أبو عمر) ويلقب بـ(عبيدة) ينحدر من مدينة "الشيخ مسكين"، وهو قيادي في "هيئة تحرير الشام" قبل أن يتم فصله منها عام 2017.

ولفت التجمع إلى أنه سبق وأن غادر "عبيدة" إلى الشمال السوري بعد اتفاق التسوية عام 2018 وعاد بعد أشهر إلى محافظة درعا، تربطه علاقة نسب ومصاهرة بالقيادي السابق في المعارضة "معاذ الزعبي" الذي قتل إثر اشتباكات مع ميليشيا "الفرقة الرابعة" غربي درعا في 29 تموز/يوليو 2021.

وأفادت المصادر بأن الحادثة وقعت بعد خلاف شخصي بين القتلى و"عبيدة" الأمر الذي أدى لقيام الأخير بإشهار مسدسه وإطلاق النار على الأشخاص الأربعة، ثم غادر المنطقة.

وأوضح التجمع أن ناشطين ربطوا بين حادثة قتل الأشخاص الأربعة واتهامهم بتفجير منزل القيادي "إياد جعارة"، الأمر الذي نفاه المصدر موضحاً أن عملية القتل وقعت بسبب خلاف شخصي مع "عبيدة".

وكانت ألغام دبابة انفجرت في منزل "جعارة" بمدينة "طفس"، ما أدى لمقتل زوجته وإصابة جميع سكان المنزل من بينهم نساء وأطفال، توزعت الإصابات بين متوسطة وشديدة الخطورة.

وشغل "جعارة" منصب قيادي ضمن تكتل "جيش الثورة" قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز يوليو/2018، وهو أحد المطلوبين الستة الذين طالب النظام بتهجيرهم نحو الشمال السوري في 25 كانون الثاني/يناير 2021.

زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي