أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مشفى السويداء يحتضر.. أجهزة معطلة ونقص بالأطباء

مشفى السويداء الوطني

يعاني أهالي السويداء من المواعيد المتأخرة التي تصل إلى ستة أشهر من أجل إجراء العمل الجراحي، بسبب نقص أطباء الجراحة العامة، خلو بعض أقسام الجراحة من الأطباء الاختصاصين كحال قسم الأوعية الدموية، الذي يُسجل غياباً لطبيب اختصاصي منذ أكثر من عامين، بحسب تقرير لموقع "غلوبال" المقرب من النظام.

الموقع أكد أن مسلسل المعاناة، لم ينته عند نقص الأطباء، فما زاد الطين بلة هو تعطل العديد من الأجهزة الطبية، والتي مضى على بعضها أكثر من عام، مثل "جهاز الطبقي المحوري، وجهاز تخطيط الأعصاب"، ما دفع المرضى للتوجه نحو القطاع الصحي الخاص، ما رتب عليهم أعباءً مالية كبيرة، ولاسيما أن تكلفة صورة الطبقي المحوري تتجاوز 100 الف ليرة، مع عدم توافر جهاز لتخطيط الأعصاب لدى مشافي السويداء الخاصة، ما يرغمهم للذهاب الى دمشق.

وشدد على أن الأمر دفع المرضى، وأمام ذلك الواقع العلاجي شبه "المتلاشي" لدى مشفى السويداء الوطني، للتوجه نحو المشافي الخاصة، ووقوعهم في مصيدة الاستغلال المادي، لا سيما أن سقف أي عمل جراحي لا يقل عن مليوني ليرة.

ونقل الموقع عن مدير صحة السويداء "طارق الجمال"، قوله إن المشفى يعاني من نقصٍ في أطباء الاختصاص بشكلٍ عام وهذا يشمل أقسام الجراحة العامة والصدرية والأوعية الدموية والأطفال، حيث تعمي هذه الأقسام بطبيب واحد أو اثنين لكل قسم.

وعزا نقص أطباء الاختصاص إلى سفر معظمهم إلى الخارج، لافتاً إلى أن جهاز الطبقي المحوري معطل منذ فترة، وهناك تواصل بشكلٍ مستمر مع الوزارة ليصار إلى إصلاحه، مضيفاَ بالنسبة للأدوية فاستجرارها مركزي عن طريق الوزارة.

زمان الوصل - رصد
(213)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي